أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أوضح أنه لا يكره إسرائيل ويريد سلاماً على الحدود.
وقال في مقابلة أجراها اليوم الأحد، مع وكالة “الأناضول” التركية: “إن الرئيس السوري أحمد الشرع أوضح أنه لا يكره إسرائيل ويريد سلاماً على الحدود، وسنشهد خطوات صغيرة، والجميع يتخذ خطوات إلى الوراء باتجاه الاتفاقيات الإبراهيمية، وقد نرى اتفاقاً قريباً لوقف إطلاق النار في غزة، وهناك سوء فهم بشأن الرغبات الإقليمية”.
وأشار باراك، إلى أن “ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران، هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً”، لافتاً إلى أن تركيا “هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد”.
وأضاف أن “سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل”، موضحاً أن “الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا”، مؤكداً أنها لا تسعى للدخول في مواجهات عسكرية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بتاريخ 27 حزيران الجاري: “إن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان يعد شرطًا لاتفاق مستقبلي مع الجولاني”، موضحاً “إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا، في رأيي، أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين”.
وفي 26 حزيران الجاري، أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن أولوية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، هي توسيع اتفاقيات أبراهام، وقال في مقابلة مع قناة CNBC: “إن أحد الأهداف الرئيسية للرئيس هو توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام لتشمل المزيد من الدول.. أعتقد أنه ستكون هناك قريباً إعلانات مهمة جداً حول دول تنضم إلى الاتفاقيات”.
يشار إلى أن التقارير العبرية، نشرت مؤخراً معلومات تؤكد وجود محادثات سورية-إسرائيلية، وأكدت مصادر نقلت عنها قناة “i24NEWS” أن اتفاقية السلام بين سوريا وإسرائيل ستوقع قبل نهاية عام 2025، مشيراً إلى أنه بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد 8 كانون الأول 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.