أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

الليمونة بـ 2500 ل.س.. إقبال متزايد على شراء الخضار بالحبة، ومصدر مسؤول: لا علاقة للأسعار بالدولار

by Athr Press G

خاص|| أثر برس ما تزال أسعار المواد الأساسية في حياة السوريين وعلى رأسها الخضار، تثير الحيرة والاستياء في نفوسهم لعدم ثبات أسعارها وتغيرها بشكل يومي حال دون إمكانية شراء معظمها.

“أصبحنا مثل أهل الكهف نستيقظ على ارتفاع كبير وصادم بالأسعار وكأننا قطعنا زمناً طويلاً أثناء نومنا” بهذه العبارة وصف العم “أبو بشير” التغير الحاصل بأسعار الخضار بين يوم وليلة، ويقول لـ”أثر” إنه ذهب لشراء حاجاته اليومية من المحال وتفاجأ بارتفاع الأسعار الذي طال الخضار والفاكهة فاضطر لشراء القليل منها حيث اشترى نصف كيلو من كل صنف، بسبب ارتفاع سعرها وحتى لا تتلف من دون البراد، مضيفاً أنه قبل يوم واحد فقط اشترى نفس الأنواع بسعر أقل نسبياً.

وشاطرته الرأي “أم عامر” التي أعربت عن إحباطها خلال حديثها مع “أثر” مبينة أنها تشتري لأطفالها الأربعة الخضار والفواكه كل يوم بيومه بالحبة والحبتين فقط، نظراً لغلائها مضيفة: “البطاطا والبندورة والخيار من الخضار الضرورية أما الليمون والفاصولياء فلا أفكر بشرائهم أبداً، والفاكهة غادرت منزلي من بداية موسمها”.

أما الشابة “هبة” ذات العقد الثالث من العمر، أكدت لـ”أثر” أنها لم تعد تستطيع شراء الخضار بكميات كبيرة وأصبحت تعتمد على حاجة الطبخة فقط، أما الفواكه فتنتظر حتى تنخفض أسعارها لتشتريها، شارحة أمثلة بأن الموز مثلاً يباع وسطياً بـ 15 ألف، الكرز بـ 15 أيضاً، البطيخ 1000 ليرة للكيلو، والعنب 5500 ل.س.

بينما سجلت أسعار الخضار كما رصدت مراسلة “أثر” في بعض محال دمشق وريفها، الخيار 4500 والغريب أن البائع يبيع كل 3 خيارات بـ 1000، وكيلو البندورة بـ 3000 ل.س، والكوسا بـ 3000 ل.س أما البطاطا بـ 2800 ل.س، والحبة منها بـ 1000 ل.س وسطياً بحسب الحجم، والليمون وصل لـ 12 ألف والحبة الواحدة منه بـ 2500 ل.س.

كما رصدت مراسلة “أثر” أن بعض بائعي الخضار والفاكهة الذين كانوا يقدمون الخضروات القديمة والذابلة بالمجان للأهالي، يقومون حالياً ببيعها بسعر أقل من الطازجة.

بدوره، نفى رئيس لجنة سوق الهال أ. موفق فياض بحديثه مع “أثر” وجود علاقة بين أسعار الخضار والفواكه وموضوع صرف الدولار، موضحاً أن الموضوع متعلق بارتفاع أجور النقل من منطقة زراعتها، مضيفاً أن الليمون الحامض يختلف سعره عن باقي الخضروات لأنه بغير موسمه وتتم زراعته شهرياً وبالتالي أجرة نقله من الساحل لها دور كبير.

وأضاف فياض أن كمية الخضار والفواكه هي التي تفرض السعر أي عندما توجد كميات كبيرة من أصناف الخضروات ينخفض سعرها أما إذا كانت الكميات قليلة من الطبيعي أن يرتفع سعرها.

ولاء سبع – دمشق وريفها

اقرأ أيضاً