أثر برس

السبت - 4 مايو - 2024

Search

بعد زيارة وزيري الكهرباء والمياه.. اللاذقية “تنعم” بساعة ونصف تغذية والأهالي يتخوفون أن يكون التحسن “آني”

by Athr Press G

خاص || أثر برس في ظل الواقع الكهربائي المتردي الذي تعيشه محافظة اللاذقية منذ مدة طويلة بواقع تقنين قاسٍ تختزل فيه التغذية الكهربائية إلى نصف ساعة وأحياناً كثيرة لـ 10 دقائق، مقابل 5 ساعات ونصف قطع، عادت أزمة مياه الشرب لتتصدر مجدداً واجهة معاناة أهالي اللاذقية، في ظل شح هنا وانقطاع طويل يصل لمدة أسبوعين هناك.

الواقع الكهربائي والمائي كانا الهدف الأساسي لزيارة وزيري الكهرباء والموارد المائية للاذقية والاجتماع مع المعنيين في المحافظة لطرح حلول لما تعانيه المحافظة الساحلية الغنية بالمياه والعصية على الحل طيلة سنوات خلت، وأهمها زيادة التغذية الكهربائية واعفاء محطات الضخ من التقنين في خطوة ستأمن وصول المياه إلى مدن المحافظة.

ووفقاً لما نقله مراسل “أثر” عن الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة والذي ضم كلاً من وزيري الكهرباء المهندس غسان الزامل والموارد المائية الدكتور تمام رعد مع محافظ اللاذقية والكوادر الإدارية والفنية في المحافظة حول التنسيق بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه لتحسين واقع التغذية بمياه الشرب في مناطق المحافظة كافة، تم الاتفاق على تعزيز برامج التغذية الكهربائية على محطات الضخ في المحاور التي تطلبها مؤسسة المياه وفق الإمكانيات والحاجة وتأمين كميات مازوت إضافية لمجموعات التوليد في المناطق غير المعفية من التقنين.

وبيّن الزامل خلال الاجتماع، أنه يهدف إلى تنسيق الجهود ووضع برامج تغذية متناسبة بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه على أن يتم التركيز فيها على تخفيض برنامج الإعفاء من التقنين الكهربائي بالمناطق التي تتوفر فيها مياه الشرب بشكل جيد، مع زيادة الإعفاءات لمحطات الضخ، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على توفير احتياجات دعم قطاع المياه.

وفور انتهاء اجتماع الوزيرين مع المعنيين لمس الأهالي في المحافظة تحسناً ملحوظاً في برنامج التقنين الكهربائي ليصبح ساعة ونصف وصل مقابل 4 ونصف قطع.

عدد من الأهالي أكدوا لـ”أثر” أن زيادة التغذية الكهربائية ستساعد في وصول المياه إلى الطوابق العليا، بالإضافة إلى التوفير المادي عن عدم شراء صهاريج المياه أو المحروقات لمولدات الكهرباء لتشغيل مضخات المياه.

وتمنى آخرون ألا يكون تحسن الكهرباء “آني” خلال الأيام الحالية فقط والتي تعاني خلالها المحافظة من ضعف في ضخ المياه مطالبين بعدم عودة التقنين الجائر الذي عانت منه المحافظة خلال الأيام السابقة.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة اللاذقية بانتظار تشغيل محطة الرستين لتوليد الكهرباء إذ تم الانتهاء من تجارب التشغيل على العنفة الغازية الأولى في المحطة والتي تكللت بنجاح كامل، بما يساهم إيجاباً وبشكل مباشر في تحسين واقع الكهرباء في سوريا عامة واللاذقية خاصة.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً