أثر برس

الخميس - 28 مارس - 2024

الكرامة وتشرين والوحدة.. استقالات وتعاقدات جديدة

by Athr Press M

أعلن نادي تشرين عن أولى صفقاته في السوق الشتوية بضم لاعب منتخبنا الوطني ثائر كروما الذي وقّع للفريق حتى نهاية الموسم الجاري منتقلاً من فريق نفط البصرة العراقي.

وسبق لكروما اللعب مع الوثبة والشرطة والاتحاد والوحدة والجيش محلياً قبل انتقاله إلى نفط البصرة، كما لعب في العراق مع فريقي الطلبة ونفط الجنوب، وفريق السويق العماني، والأنصار اللبناني، ومثّل منتخبنا الوطني الأولمبي والرجال.

وسبق لتشرين أن تفاوض مع كروما بأكثر من مناسبة دون الوصول إلى اتفاق نهائي، وتعتبر صفقة التعاقد مع ثائر كروما مميزة، وستضيف الكثير للبحارة في مشوارهم للدفاع عن اللقب وتحقيق النجمة الثالثة، وسط أخبار عن صفقات جديدة لا تقل أهمية عن التعاقد مع كروما البالغ من العمر 30 عاماً الذي يلعب بمركز خط الوسط.

وكان الكرامة سباقاً في حسم السباق نحو التعاقد مع مهاجم صريح، عبر ضم الهداف وابن النادي شادي الحموي لصفوفه، قادماً من النجف العراقي، في خطوة مفاجئة بسوق الانتقالات، حيث كان الحموي قريباً للغاية من التوقيع لتشرين.

واعتذر الحموي من جماهير نادي تشرين عبر حسابه على موقع “فيسبوك” معللاً سبب اختياره لنادي الكرامة بـ”الأسباب الشخصية والعائلية”.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، قدم مدرب نادي الوحدة، غسان معتوق، استقالته مشدداً على أن قراره هذه المرّة لا رجعة فيه، وأن آخر مباراة سيقود فيها “الأورنجي” ستكون أمام الساحل في ختام مرحلة الذهاب يوم الجمعة المقبل.

اعتذار المعتوق عن مهمّته يرجع إلى سببين: الأول تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وهو تراجع نتائج الفريق في الأسابيع الأخيرة، وهي حجة إدارة النادي بالتأكيد.

أما ثاني الأسباب والذي تسرّب إلى العلن بعد أيام من تقدم المعتوق باعتذاره الأول عن الفريق قبل أسابيع، فالداخل لأروقة النادي يسمع بالضرورة إملاءات الإدارة على المدرّب من وضع أسماء معينة على حساب أخرى، إلى التشكيلة وتغييرها بين الشوطين، ومن غير المنطقي أن يتراجع تفكير مدرّب استطاع بثلة من الشباب حصد لقبي كأس الجمهورية والسوبر، خاصةً وأن الوحدة أجرى العدد الأكبر من التعاقدات المؤثرة لهذا الموسم، فالمفروض أن يكون مردود الفريق أقوى وأفضل، ولكن الحقيقة أن من بين هؤلاء النجوم الذين جرى التعاقد معهم، من لا يكلّف نفسه عناء تقديم جهد يليق باسمه حتى وليس فقط بالنادي، وكأنه يلعب متنازلاً، وطبعاً هو محميّ من الإدارة ولا يجوز أبداً أن يجلس على مقاعد البدلاء!.

أثر برس

اقرأ أيضاً