أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

القوات العراقية تطلق المرحلة الثانية من تحرير الحويجة

by Athr Press

بدأت القوات العراقية المشتركة عمليات المرحلة الثانية لتحرير قضاء الحويجة على ثلاثة محاور باتجاه الجنوبي الغربي والشرق والشمال الشرقي.

انطلاق المرحلة الثانية يأتي بعد أن تمكنت القوات العراقية المشتركة من إتمام المرحلة الأولى من عملياتها في قضاء الحويجة، بالوصول إلى ضفة نهر الزاب وقراه الساحلية مثل الشريعة والزرارية وشميط والصباغية والمتوكلية، وتأمين كامل ناحية الزوية وقرى النملة والعدلة وقلعة البنت، وفتح طريق تكريت طوزخرماتو والسيطرة على جسر الزركة الأستراتيجي.

هذا وتمكنت تمكنت القوات العراقية المشتركة في اليوم الأول من عمليات هذه المرحلة، من تحرير كامل سلسلة جبال مكحول وتأمين جسر الشميط وقطع الاتصال بين منطقة حقول علاش ومركز الحويجة، فيما استطاعت القوات أيضاً عبور نهر الزاب على دفعات والسيطرة بشكل كامل على ناحية العباسي ومجمعها السكني والقرى المحيطة بها مثل غريب الأولى والثانية والكرنة والحجامة والعلكاية والشجرة والمسطاح والعيلات ونملة وطويرية وعلي كاطع والعمودية والعبرات وحمد سويد.

وفي اليوم الثاني للعمليات، تمكنت القوات من تأمين وتطهير كامل مناطق تلال حمرين الاستراتيجية جنوبي شرق الحويجة والطريق الرابط بينها وبين ناحية علاش، بجانب قرية المسحك التي تعد من أهم مراكز “داعش” بمحاذاة جبال مكحول، كما سيطرت على العديد من القرى الواقعة جنوب غرب مركز الحويجة في المحورين الأوسط والجنوبي للجبهة.

أما في المحور الأوسط بسطت سيطرتها على قرى المتوكلية والحمدانية والجعفرية ونميلة والأحنف” وباتت على بعد 10كم من مركز الحويجة الهدف الرئيسي لهذه المرحلة.

وفي المحور الجنوبي سيطرت على قرى رفيع والأحنف وعرصة والطارقية وتل اللحم وتل الهوى والسعدية وكيسومة والعيون وذياب والوردية والشبتنه والسبتي ونويكيط والحوائج العليا والسفلي وتل الذهب والمخلط والسويد وتل عبيد وتل سعيد والبوصخرة وحمد العلى والسلمان وجفار العيون والمنسية والجمل والحمد وميدان جديدة، بالإضافة إلى قرية حمود الخلف التي تعد أبعد نقطة تمت السيطرة عليها جنوباً، وتركز القوات مجهودها على التقدم باتجاه مهبط الفتحة الجوي لبدء عزل الهدف المرحلي لهذا المحور وهو ناحية الرشاد.

إلا أن محاولات “داعش” بإبطاء الهجوم العراقي المشترك عن طريق الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة باتت فاشلة، في محاولة منها  بتفجير سيارة مفخخة في قرية العلولي في المدخل الشرقي لقضاء تلعفر شمال غرب الموصل، لكن تمكن القوات من تدميرها بصاروخ موه عن بعد.

كما صدت قوات الحشد الشعبي هجوماً لمسلحي التنظيم على منطقة ثري الكراح الحدودية غرب قضاء البعاج، وهجوما آخر على منطقة المثلث الحدودية، وهجوما ثالثا في الحويجة في محاولةٍ من التنظيم من استعادة جسر الزركة، كما أحبطت القوات هجوماً على منطقة سيد غريب غربي بلد في محافظة صلاح الدين.

وفي السياق نفسه كثف الطيران المروحي للجيش العراقي، غاراته على نقاط ارتكاز مسلحي “داعش” وتسهيل تقدم القوات المهاجمة في الحويجة، كما نفذ طيران “التحالف” عشرات الغارات على القضاء وعلى قضاء راوه.

فيما تحاول القوات المشتركة إنهاء معركة الحويجة بشكل سريع بالتزامن مع التطورات في ملف منطقة كردستان العراق، بغية تنفيذ عملية انتشار داخل المدينة وفي مناطق أخرى، خاصة أنه بات شبه مؤكد أن الجيش العراقي سيتسلم المنافذ الحدودية والنفطية ما بين منطقة كردستان العراق وبين إيران وتركيا، وفي هذا الإطار تدور التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها العراق مع البلدين حالياً.

 

اقرأ أيضاً