أكد مصدر عسكري سوري أنّ القوات السورية وحلفائها استطاعو السيطرة على حويجة صكر في مدينة دير الزور، وذلك بعد معارك عنيفة أجبرت مسلحي التظيم على الانسحاب من المنطقة.
عميلة التحرير جاءت بعد تقدم سريع للقوات السورية على حساب التنظيم وسط غارات مكثفة للمقاتلات السورية والروسية على مسلحي “داعش”.
وأكدت وكالة سانة الرسمية أن “القوات السورية وحلفائها سيطروا على “المحطة الثانية” وهي محطة نفطية بعد طرد تنظيم داعش منها في ريف دير الزور”، مضيفةً أن “المحطة لها أهمية استراتيجية لموقعها المهم بالقرب من الحدود السورية العراقية، بالإضافة إلى أنها منطلق للقوات باتجاه مدينة البوكمال”.
وتابعت الوكالة أن “الجيش السوري وحلفاءه خاضوا اشتباكات عنيفة مع داعش في منطقة حويجة صكر انتهت بالسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة”.
وفي الضفة الشرقية لنهر الفرات أشارت الوكالة إلى أنّ “فرقة من القوات السورية حققت تقدماً على محور الريف الشمالي الشرقي باتجاه منطقة الجديدة حيث دمرت بعمليات نوعية آخر تجمعات تنظيم داعش في محيط بلدة خشام”.
ويعيش التنظيم حالة من الانهيار والارتباك مع التقدم السريع الذي تحققه القوات السورية باتجاه مدينة البوكمال في أقصى الريف الجنوبي الشرقي حيث قام برفع السواتر الترابية على مداخل المدينة وتفخيخ أطرافها والطرق الرئيسية المؤدية إليها وفقا لمصادر أهلية.
ولفتت مصادر أهلية إلى مقتل 8 عناصر من داعش بينهم 6 من جنسيات أجنبية جراء اقتتال حصل فيما بينهم في الأحياء المتبقية التي ينتشرون فيها بمدينة دير الزور.
وأفادت المصادر بفرار مجموعات جديدة من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بين أفرادها 3 متزعمين وهم محمد أحمد السيد الملقب بـ”حمادي أبو المثنى”، وأمير أحمد السيد وأحمد الكماري فيما اعتقل تنظيم “داعش” أحد عناصر من حملة الجنسية التونسية قرب بلدة درنج جنوب شرق مدينة الميادين لدى محاولته الفرار مع زوجته وابنه.