أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

القوات السورية تسقط طائرة استطلاع “إسرائيلية” مع اقتراب معركة الجنوب

by Athr Press R

ذكرت مصادر سوريّة ونشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم إسقاط طائرة “إسرائيلية” بدون طيار، مساء أمس في بلدة الحضر الواقعة في ريف القنيطرة داخل الأراضي السورية بجانب خط وقف إطلاق النار الفاصل بين سوريا ومرتفعات الجولان التي احتلتها “إسرائيل” عام 1967.

وأكد جيش الكيان الإسرائيلي سقوط الطائرة بدون طيار، بحسب مواقع عبرية.

من جهة أخرى، لا تزال القوات السورية تستقدم تعزيزات عسكرية واسعة إلى محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا فيما يتوقع انطلاق معركة لاستعادة السيطرة على المحافظتين من فصائل المعارضة و”جبهة النصرة”.

في حين استهدفت فصائل معارضة متمركزة في جنوب سوريا الثلاثاء، بالقذائف مدينة السويداء للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وفق ما أفاد “المرصد السوري” المعارض.

وتحتفظ القوات السورية بسيطرتها على غالبية محافظة السويداء في جنوب سوريا، فيما تلّوح بهجوم وشيك على تجمعات المعارضة التي تسيطر على 70% من محافظتي درعا والقنيطرة على الحدود مع الكيان الإسرائيلي.

وقال مدير “المرصد” رامي عبد الرحمن: “استهدفت فصائل المعارضة أحياء في مدينة السويداء بقذائف صاروخية أحدثت انفجارات عنيفة صباحاً”، دون وجود احصائية دقيقة عن عدد الضحايا.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن “عدداً من القذائف الصاروخية سقطت على حيي الجلاء والاستقلال في مدينة السويداء، أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في عدد من قرى وبلدات الريف الشرقي لمحافظة درعا ما تسبب بأضرار مادية”.

وجددت القوات السورية الثلاثاء في مدينة درعا، إلقاء مناشير تدعو السكان إلى “طرد فصائل المعارضة من مناطقهم كما فعل أهالي الغوطة الشرقية والقلمون”، وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بوفاة طفلة وإصابة مدني بجروح جراء قذائف أطلقتها “جبهة النصرة” على أحياء في مدينة درعا تحت سيطرة القوات السورية.

يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قال في مقابلة تلفزيونية الأربعاء الفائت: “ذهبنا باتجاه الجنوب ونعطي المجال للعملية السياسية، إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة”.

بالمقابل ترفض فصائل المعارضة أي اتفاق تسوية مع الحكومة السورية حيث قال القيادي في أحد فصائل الجنوب “أبو حسن يرموك” أمس: “نحن في حالة استنفار شبه دائمة، وبعد وصول تعزيزات القوات السورية، رفعنا جاهزيتنا” حسب قوله.

ويرى مراقبون بأنه لا يوجد تقارب في القدرات العسكرية بين القوات السورية المتفوقة عسكرياً على فصائل المعارضة في الجنوب السوري خصوصاً في ظل الحالة المعنوية المتدهورة لكافة فصائل المعارضة على الأراضي السورية بعد الخلافات القائمة بين الدول الداعمة لها وقطع الإمداد المالي عن بعضها.

 

اقرأ أيضاً