تواصل القوات السورية معاركها في منطقة الجنوب السوري مع مسلحي “جبهة النصرة” وفصائل معارضة متحالفة معها، لتتمكن، اليوم الخميس، من دخول أحياء مدينة درعا الجنوبية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ 8 سنوات.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، فإن “وحدات من الجيش العربي السوري دخلت إلى حي درعا البلد الذي يحتوي على جامع العمري الشهير، ورفعت العلم الوطني في الساحة العامة أمام مبنى البريد”.
فيما أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن القوات السورية دخلت جميع أحياء مدينة درعا والتي كانت الفصائل المعارضة تسيطر عليها، تطبيقاً لاتفاق المصالحة المعلن في المنطقة.
فيما أعلنت وسائل إعلام معارضة عن بدء عودة المدنيين إلى مدينة بصرى الشام الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، بعد دخول الفصائل المعارضة في المدينة اتفاق المصالحة مع الحكومة السورية.
وفي الريف الغربي للمحافظة، استعادت القوات السورية السيطرة على بلدة “المزيريب”، ومدينة إنخل وبلدة “كفر شمس” بالريف الشمالي للمدينة بعد دخول هذه المناطق الثلاث ضمن المصالحة مع الحكومة السورية، وذلك بحسب الإعلام الحربي المركزي.