خاص|| أثر برس اشتكى عدد من الطلاب الجامعيين ممن يتجهزون للتخرج، من ارتفاع أسعار مستلزمات حفل التخرج (لباس التخرج والقبعة، وجلسات التصوير).
الطالبة “لجين” خريجة كلية الصيدلة في جامعة دمشق تقول لـ”أثر” إنه وعلى الرغم من فرحة التخرج إلا أن الأمر ليس سهلاً، فبداية تكاليف مشروع التخرج، وثانياً تكاليف حفل التخرج فمثلاً ثمن القبعة ووشاح التخرج يصل إلى 60 ألف ل.س، وأجرة البدلة لا تقل عن 10 آلاف ل.س، إضافة للمتطلبات الأخرى كـ”حلويات الضيافة وجلسة التصوير”.
وشاطرتها الرأي الطالبة” علياء” المتخرجة حديثاً من كلية الإعلام في دمشق حيث قالت لـ”أثر” إن يوم تسليم المشاريع يجسد حلم كل طالب، ولكنها ستقتصد بالتكاليف، حيث اكتفت باستئجار البدلة وتقديم الحلويات للدكاترة المشرفين على المشروع فقط، أما جلسة التصوير فاختارت أن تكون عبر “الموبايل”.
ملابس التخرج:
بدورهم، أوضح صانعو قبعات وأوشحة التخرج في سوق الحميدية لـ”أثر” أن سعر القبعة المطرزة بالخيط الذهبي أغلى نظراً لصعوبة حياكتها والوقت الذي تأخذه وتكلفة الخيطان وغيرها، أما القبعة المنقوش عليها بالكريستال أقل تكلفة من غيرها.
وبحسب ما رصدت مراسلة “أثر”، يتراوح سعر القبعة بين 25 – 34 ألف ل.س، وسعر الوشاح بين 20 – 25 ألف ل.س، أما البدلة فسعرها يتراوح بين 25 – 30 ألف ل.س.
جلسات التصوير:
ذكر عدد من الطلاب الخريجين لـ”أثر” أن جلسات التصوير من قبل مصورون محترفون باتت مكلفة، تتراوح بين 200 – 250 ألف ل.س، أما المصورون الذين يملكون استديو فسعر جلساتهم أغلى يتراوح بين 700 – 800 ألف ل.س، وتتضمن صور وفيديوهات.
يذكر أن جامعة دمشق ألغت جميع حفلات التخرج في عام 2020 بسبب الإجراءات الاحترازية للكورونا ثم عاودت إقامتها بعد عامين، إذ تعلن كل كلية عن حفل ضمن أحد مدرجات الجامعة مقابل رسم تحدده يتيح للطالب حضور الحفل وأخذ اللباس مع القبعة فقط ويمكن للطالب أن يشتريهم على نفقته الخاصة.
ولاء سبع – دمشق