تحدثت وزارة الخارجية المصرية عن تعقيدات أمام عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية مع سوريا.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الثلاثاء، إن ما تعرض له الشعب السوري من كوارث ونزوحه خارج سوريا، وتفاعلات السياسات الدولية، تضع قيوداً على الحركة الإقليمية تجاه سوريا.
وبحسب “بوابة الأهرام” المصرية فقد أضاف شكري أن مصر تتطلع إلى “عودة سوريا لمحيطها العربي”، وأن “تعود مرة أخرى لتتبوأ مكانتها التي نعتز بها جميعاً”.
وأكد أن “الجميع يتعاطف مع سوريا كدولة وشعب”، ولكن مسألة عودة العلاقات “أمر فيه بعض التعقيد”، مشيراً إلى أن مصر ترحب بالسوريين المقيمين على أراضيها.
وكان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، زار العاصمة السورية دمشق، في 2 من آذار 2020، والتقى مسؤولين سوريين، بحسب ما نقلته صحيفة الوطن المحلية سابقاً.
وكان الرئيس بشار الأسد قال في مقابلة مع قناة “المنار” اللبنانية، في آب 2015، إن “هناك تعاونًا بين مصر وسوريا على الصعيد الأمني والعسكري، ولقاءات بين مسؤولين سوريين ومصريين”، قائلاً إن “سوريا ومصر في خندق واحد لمحاربة الإرهابيين”.
وتخوض مصر حرباً ضد تنظيم داعش منذ سنوات، حيث ينشط الأخير في منطقة سيناء المصرية ويستهدف بشكل مستمر مواقع وعناصر للجيش المصري، كان آخرها قبل 5 أيام حيث قتل وأصيب 4 من أفراد الشرطة المصرية في تفجير تبناه التنظيم الإرهابي في سيناء.