أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

“القاسم” يُصدر أول قراراته في مخيم الركبان جنوبي سوريا بعد تسلّم مهامه من واشنطن بالقوّة

by Athr Press Z

بدأ قائد فصيل “مغاوير الثورة” الذي عيّنته الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً “فريد القاسم” بمهامه، حيث أصدر قراراً يقضي بإلغاء كافة الضرائب المفروضة على السيارات التجارية الداخلة والخارجة من منطقة “55 كيلو متر” في التنف جنوبي سوريا.

ووفقاً لما نشره فصيل “مغاوير الثورة” على حسابه في “فيس بوك” مساء أمس الثلاثاء فإنه “يُمنع فرض أي ضريبة مالية أو عينية على العربات المتجهة أو المغادرة لمنطقة الـ55كم، تحت طائلة المسؤولية”.

ووفقاً لما نقله موقع “عنب بلدي” المعارض عن مصادره فإن “مغاوير الثورة” كان يفرض ضريبة مالية قدرها 50 دولاراً على كل شاحنة تجارية تدخل المخيم أو تخرج منه، إذا كانت تحمل بضائع تفوق قيمتها 15 ألف دولار، مشيراً إلى أن الضرائب التي يدفعها التاجر لـ”جيش المغاوير” أسهمت في رفع التجار للأسعار داخل المخيم، حيث يعاني قاطنوه أصلًا من وضع معيشي متردٍّ.

فيما استبعدت المصادر أن تنخفض الأسعار في المخيم نتيجة احتكار بعض التجار للمواد الغذائية، وسبق أن أفادت مصادر “أثر” بأن سعر ربطة الخبز في مخيم الركبان وصلت إلى 2000 ليرة سورية، كما أكدت المعلومات حينها أن سعر كيلو الطحين من الأنواع التي لا تصلح للخبز وصل إلى 9500 ليرة سورية خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن كان يباع بسعر 7 آلاف ليرة سورية.

وكان قد شهدت منطقة الـ”55″ حالة توتر وفوضى في صفوف “مغاوير الثورة” نتيجة رفض بعضهم لتعيين “فريد القاسم” كقائداً لهم، وبهدف السيطرة على هذا التوتر أقدمت قوات “التحالف الدولي” على تطويق قاعدتها في التنف لمدة نصف ساعة وأمرت العناصر الموجودة في القاعدة والتّي لا تنتمي لـ”التحالف” بمغادرتها بدون أسلحتهم، ليتم فيما بعد الاتفاق على تسلم “القاسم” القيادة دون أي مشكلات وبشكل سلمي.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر “أثر” أنه يُجبر سكان المخيم على البقاء فيه لكون فصيل “جيش مغاوير الثورة”، يغلق جميع الطرقات الواصلة إلى مركز محافظة حمص، ومحافظتي دمشق والسويداء أمام الراغبين بالعودة تحت التهديد بإمكانية الاعتقال في حال محاولة الهرب، ولا يسمح بمرور الحالات الإسعافية إلى المناطق السورية الأخرى على الرغم من قيامه منذ فترة بإغلاق النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تعمل في المخيم بدون أي دعم من أي منظمة، وذلك لصالح تنشيط المستوصف الذي أنشأه “التحالف الدولي” بالقرب من قاعدة التنف في محاولة منها لكسب رضا السكان، إلا أن هذا المستوصف لا يتواجد فيه الأطباء والممرضين إلا مرة في الشهر.

أثر برس 

اقرأ أيضاً