أكد القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم كوباني، على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أعاقت محادثاتهم مع الدولة السورية.
وأشار كوباني خلال مقابلة أجراها مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى احتمال تخلى الولايات المتحدة عنهم توقف دعمها لهم، مشدداً على أن “قسد” تعاني في الفترة الحالية من صعوبات، ما يجعلها محتاجة للدعم الأمريكي وذلك بالرغم من الإعلان عن القضاء على تنظيم “داعش” في سورية.
وأضاف القائد العام لـ”قسد” أن “إدارة الرئيس دونالد ترامب، هي من أعاقت مواصلة الحوار بين قسد والحكومة السورية”.
ويأتي اعتراف كوباني، بعدما أكد مسبقاً مسؤولون في “قسد” أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بعرقلة محادثاتهم مع الدولة السورية.
كما يأتي حديث كوباني في ظل الخلافات والانقسامات المنتشرة في صفوف “قسد” بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بالانسحاب من سورية، ما أفقد ثقة العديد من قادة “قسد” بداعمتهم أمريكا وباتوا يرغبون بالعودة إلى الدولة السورية.
وتواجه “قسد” في الفترة الأخيرة ارتفاع وتيرة احتجاجات الأهالي ضد ممارساتها بحقهم حيث شهدت عدة مناطق في ريف دير الزور والحسكة خروج مظاهرات مدنية ضد وجود الاحتلال الأمريكي وممارسات “قسد” وانتهاكاتها، والتي واجهتها الأخيرة بالرصاص الحي ماأسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
يذكر أن المسؤولين السوريين أكدوا سابقاً على أن “قسد” جزء من الشعب السوري، مشددين على أنها إذا بقيت مصرة على تحالفها مع واشنطن فسيتم التعامل معهم كما سيتم التعامل مع الولايات المتحدة التي تعتبرها الدولة السورية قوة احتلال.