أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

العمل من المنزل يرفع فرص القرصنة والهجمات الإلكترونية

by Athr Press M

أجرت شركة كاسبرسكي التقنية دراسة استطلاعية تهدف إلى التعرّف على مدى استعداد الموظفين أثناء العمل من المنزل لحماية أنفسهم من القرصنة والهجمات الرقمية المتزايدة على الشبكات والأجهزة المحمولة.

وكشف الاستطلاع عن أن 45% من الموظفين العرب خلال فترة العمل من المنزل لم يتلقّوا من أرباب عملهم إرشادات حماية من القرصنة أو الأمن الرقمي خلال تلك الفترة، كما تبيّن أن معظم المشاركين في الاستطلاع غير مستعدين ويفتقرون إلى المعرفة اللازمة لحماية أجهزتهم من الهجمات الرقمية، ما قد يؤثر بشدّة في سلامة الأعمال التجارية حال وقع هجوم رقمي يستهدفهم، ما من شأنه التسبّب في خسائر قد تكون فادحة في بيانات الشركة ومعلوماتها.

وكشف الاستطلاع كذلك عن نتائج أخرى مثيرة للقلق؛ إذ قال 54% من المشاركين إنهم يستخدمون حواسيبهم المحمولة الشخصية للعمل عن بُعد، بالرغم من كونها غير مجهزة ببروتوكولات الأمن التي عادة ما تُجهّز بها أجهزة الشركات.

وتكشف هذه النتائج عن خلل أمني هامّ قد يُعرّض بيانات الشركة للمخاطر.

وتنصح كاسبرسكي الموظفين الذين يتعين عليهم استخدام أجهزتهم الشخصية خلال فترة العمل من المنزل باتخاذ التدابير التالية للحماية من القرصنة بالتالي:

1- المصادر الموثوق بها: عدم تنزيل أي محتوى تعليمي أو ترفيهي إلا من مصادر رسمية موثوق بها.
2- الشبكات الموثوق بها: قصر الاتصال بالإنترنت على الشبكات الموثوق بها، فإذا لم تكن الشبكة موضع ثقة وكان الاتصال بالإنترنت عبرها ملحاً، ينبغي استخدام شبكة افتراضية خاصة VPN لتأمين الاتصال.
3- النسخ الاحتياطي للبيانات: الاهتمام بالنسخ الاحتياطي المنتظم للبيانات على وسيط تخزين خارجي غير متصل بالإنترنت، ليمكن الرجوع إليه في حالة فقدان البيانات.

كذلك توصي كاسبرسكي الشركات باتباع التدابير التالية:
1- تقديم التدريب الملائم: وضع برنامج للتدريب على الوعي الأمني الأساسي للموظفين، يمكن تقديمه عبر الإنترنت بحيث يتناول الممارسات الأساسية، مثل إدارة الحسابات وكلمات المرور، وأمن البريد الإلكتروني، وأمن النقاط الطرفية.
2- تحديث الأجهزة: التأكّد من تحديث الأجهزة والبرمجيات والتطبيقات والخدمات بأحدث التصحيحات عند إتاحتها.
3- تثبيت تطبيقات حماية قوية: تثبيت برمجيات أمنية من مصادر جرى التحقق منها، لتتيح الحماية المنشودة من تهديدات الويب وهجمات التصيّد عبر البريد الإلكتروني.

أثر برس

اقرأ أيضاً