أكد العلماء من خلال دراسة أجروها أن طول العمر لا يعتمد على عدد السنين التي يعيشها الفرد، وإنما على العمر الفيسيولوجي الذي يشعر به الإنسان فعلياً.
وأوضح العلماء أن أفضل مؤشر لعمر الإنسان هو العمر الفيسيولوجي، وهو عبارة عن مجموعة مفاهيم تأخذ في الاعتبار مؤشرات الصحة النفسية وموارد الجسم، وكلها مؤشرات بالإمكان تحسينها من خلال النشاط البدني وممارسة الرياضة.
ولفت العلماء إلى أن أكثر من 126 ألف متطوع ويبلغ متوسط أعمارهم 53.5 سنة، خضعوا لاختبارات التحمل بين أعوام 1991-2015، ضمن الفحص العام لاكتشاف مشكلات القلب، حيث سجل الأطباء عدد ضربات القلب استناداً إلى الجهد المبذول.
وتوصل العلماء إلى أن أكثر من نصف الذين تبلغ أعمارهم 50-60 سنة، هم واقعياً يتمتعون بعمر فيسيولوجي أصغر من عمرهم الزمني، ما يرجح أنهم سيعيشون فترة أطول من أقرانهم.
وفي إطار التجربة، توفي خلال فترة الدراسة 8% من المشاركين فيها، وكان العمر الفيسيولوجي لهؤلاء في المتوسط أكبر من الآخرين بـ 10 سنوات.
وختم العلماء كلامهم قائلين: إن “العمر الناتج عن الاختبارات البدنية أو العمر الفيسيولوجي، هو أفضل مؤشر لطول العمر وخطر الموت”.