خاص|| أثر برس شهدت البادية السورية غارات مكثفة للطيران الحربي تركزت على مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في بادية السخنة شرقي حمص والرصافة جنوب غرب الرقة.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن عمليات الرصد والاستطلاع للجيش السوري بالتعاون مع طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف تابع لخلايا تنظيم “داعش”، تحصنت ببعض المواقع شمال السخنة شرقي حمص وبين أثريا والرصافة بريف الرقة.
وبعد عمليات الرصد هذه نفذ الطيران الحربي غارات جوية أسفرت عن تدمير مقرات تابعة للتنظيم وعدة آليات كانت تحاول التنقل بين مقراته.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري بدء عملية تمشيط لعدة مواقع في بادية حمص والرقة واشتبك خلال الساعات القليلة الماضية مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في تلك المناطق، مشيراً إلى أن الجيش السوري يسعى إلى توسيع دائرة الأمان حول الطرق الرئيسية والقرى والبلدات في ريفي حمص والرقة والتي يحاول التنظيم مؤخراً تنفيذ هجمات باتجاهها.
وأوضح المصدر أن تنظيم “داعش” يعتمد في الهجمات التي ينفذها في البادية، على خطوط إمداد فرعية تصل إلى القاعدة الأمريكية في التنف.
وفي وقت سابق أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع للدفاع الروسية، بأن هناك مجموعات مسلحة مدربة في قاعدة التنف، تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية في جنوب سوريا ضد القوات السورية على الطرق الرئيسية، ومنشآت الوقود والطاقة، مضيفاً أن قيادة القوات الروسية وقيادة القوات المسلحة السورية ستتخذ الإجراءات الاستباقية لمنع الاستفزازات المسلحة.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” نفذ خلال الأسبوع الفائت، هجومين اثنين ضد الجيش السوري في منطقة البادية، إذ كان الهجوم الأول بتاريخ 8 تشرين الثاني الجاري، نفذه تنظيم “داعش” على نقطة في منطقة الكوم شمالي السخنة وعدد من النقاط في محور الطيبة الكوم السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، واستشهد إثره 21 عنصراً من الجيـش السـوري والقوات الرديفة وأصيب 7 آخرين، وفي 13 تشرين الثاني الجاري، شهد محور بادية الرصافة بريف الرقة اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.
البادية السورية