أكد نائب الرئيس الصيني وانغ تشيشان، إن بلاده “مستعدة للعب دور إيجابي بإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي في سورية، من خلال تعزيز مبادرة الحزام والطريق”، وفق ما نقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية.
وأشار وانغ خلال اجتماعه مع الوفد السوري، برئاسة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، “إلى موقف الصين الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب العالمي والقوى الإمبريالية التي حاولت إسقاط سورية، وتفتيتها وفرض السيطرة على المنطقة”.
وأكد أن انتصار سورية بعد هذه السنوات التسع من الحرب يدل على قوتها وعظمتها، حيث يشهد تاريخها بذلك.
وتقوم مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقتها الصين عام 2013، على فكرة طريق الحرير التجاري في القرن التاسع عشر والذي ربط الصين بالعالم، وتهدف إلى توسيع التجارة العالمية من خلال إنشاء شبكات من الطرق والموانئ والمرافق الأخرى عبر بلدان عديدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ويرى مراقبون بأن بقاء هيمنة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط تعتمد على عدم مد هذه الشراكة وهذا الخط، خصوصاً في ظل تعاظم القدرات الاقتصادية الصينية.