خاص|| أثر برس قضى شابان في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وذلك نتيجة عملية اغتيال نفذها مسلحون وسط المدينة، كما قضى أحد عناصر التسوية في مدينة نوى في الريف الغربي جراء استهدافه أمام منزله من قبل مسلحين مجهولين، وفي الجولان السوري المحتل سُجّل تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي “الإسرائيلي” على اتجاه تل الفرس في الجولان المحتل، المقابل للحدود الإدارية المتداخلة بين ريفي القنيطرة ودرعا.
في التفاصيل، تصدرت الصنمين مجدداً واجهة الأحداث بعد يومين من اغتيال رئيس بلديتها المهندس محمود العتمة، وهذه المرة طالت الشابين محمد العتمة وعبد الله الفروح، أثناء عودتهما إلى منزليهما في حارة الذيابين وسط الصنمين، وتشير المصادر المحلية إلى أن الحادثة تلاها سماع أصوات إطلاق نار كثيف بعد منتصف الليل، دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية، وتركزت الأصوات على الأطراف الغربية والشمالية الغربية للمدينة حيث تتركز نقاط وحواجز عسكرية.
مدينة نوى في الريف الغربي لدرعا، شهدت أيضاً حادثة اغتيال جديدة، تمثلت بمقتل شاب أثناء قيادته دراجة نارية على أحد الطرق الزراعية في المدينة، تبين لاحقاً أنه أحد عناصر التسوية ممن سووا أوضاعهم نهاية العام الماضية، وعدم اشتراكه بأي أعمال مسلحة لاحقاً، بينما سُجل اشتباك محدود نتيجة مشاجرة بين مجموعة من الشبان في مدينة جاسم بالريف الشمالي دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى تم توثيق طلعات استطلاعية وحربية للطيران “الإسرائيلي” في أجواء تل الفرس في الجولان المحتل المقابل للحدود الإدارية لريفي درعا والقنيطرة، وصولاً إلى مثلث الحدود السورية – الأردنية المتداخلة مع الجولان، واستمرت الطلعات لساعات عدة، بدءاً من عصر أمس وحتى قبيل منتصف الليل.
المنطقة الجنوبية