دعت وزارة الصحة الراغبين بتلقي اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) التسجيل عبر منصة إلكترونية في موقع الوزارة.
وأفاد وزير الصحة حسن غباش، بأن الأولوية في اللقاح للأطباء والممرضين والفنيين والعاملين في المشافي، وتأتي الأولوية في المرتبة الثانية لكبار السن الذين سيتلقون بعد التسجيل عبر المنصة رسالة عبر الهاتف المحمول عن مكان وزمان تلقي اللقاح.
وأوضح د.غباش في حديثه لإحدى القنوات المحلية، أن لدى وزارة الصحة 71 مشفى و96 مستوصفاً لإعطاء اللقاح متوزعة في كافة المحافظات، إضافةً إلى 416 فريقاً جوالًا في المناطق التي لا يوجد فيها مركز صحي.
وتابع أن عملية التطعيم بدأت منذ شباط الماضي، بتطعيم 2500 شخص من الكوادر الصحية، لافتاً إلى أنه تم تدريب 3767 شخصاً من كافة المحافظات لإنجاز مهمة التلقيح.
وتسلمت وزارة الصحة 150 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، على متن طائرة سورية تحمل جرعات اللقاح، كان السفير الصيني في دمشق أعلن قرار حكومته تقديمها إلى الحكومة “كمساعدة”، في شباط الماضي.
وفي 22 من نيسان الماضي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة، تسلّمها الدفعة الأولى من لقاحات “أسترازينيكا” المقدمة من منظمة الصحة العالمية وفق برنامج “كوفاكس”، والبالغ عددها 302 ألف جرعة من لقاحات معهد “مصل أسترازينيكا الهند”.
كما تسلمت الحكومة 4 دفعات من لقاحات “كورونا” من الإمارات دون الإعلان عن أعدادها أو تفاصيل التسلم.
وكان عضو الفريق الاستشاري لمواجهة جائحة “كورونا” نبوغ العوا أوضح أن دفعات من اللقاحات الروسية وصلت إلى مناطق سيطرة النظام، لكن لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو السوري عن تسلّم الحكومة أي لقاحات روسية بشكل رسمي.
وآخر معلومات أُدلي بها عن وصول اللقاحات الروسية، قبل تصريح العوا، كانت إعلان السفير السوري في روسيا، رياض حداد، في 11 من نيسان الماضي، أن دفعة جديدة من لقاحات “سبوتنيك في” (Sputnik-V) الروسية ستصل في شهر نيسان إلى سوريا.
وسبق أن صرحت أكجمال ماجتيموفا رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا بأن حملة التطعيم تستهدف الوصول إلى قرابة 20% من سكان سوريا بحلول نهاية العام أو نحو 5 ملايين شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وكذلك في المناطق الواقعة بشمال شرق وشمال غرب البلاد.
يذكر أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن أكثر من 23 ألف، لكن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى بكثير نظراً لإمكانيات الفحص المحدودة.