70
وأكدت “المصادر الإسرائيلية” لـ”رأي اليوم” أن الرسالة التي أرادت القيادات السورية إيصالها للكيان الإسرائيلي تفيد بأن قواعد اللعبة القديمة قد انتهت، وأنّ دمشق على استعداد للمواجهة.
ونقلت “رأي اليوم” عن وسائل الإعلام العبرية، أن الصحافة الإسرائيلية فُرضت عليها قيود لمنعها من نشر تقارير عن الخلافات الحاصلة بين “المسؤولين الإسرائيلين” بسبب العدوان الذي تعرضت له سوريا أمس الأحد، مشيرة إلى أن هذه الصحف لجأت إلى الوسائل الغربية للحديث عن هذا العدوان، بسبب الرقابة العسكرية المشددة عليهم.
وأشار “محللون إسرائيليون” للصحيفة نفسها إلى أن “نتنياهو” قرر الاعتماد على سياسة ضبابية، خصوصاً وأنّ الانتخابات العامّة في الكيان الإسرائيلي ستجري في التاسع من شهر نيسان القادم، لافتين إلى أنه لم يعلن عن تفاصيل “العدوان الإسرائيلي”.
فيما بينت “مصادر أمنية إسرائيلية” أن قواعد اللعبة الجديدة، بعد استقرار سوريا، لم تحدد حتى اللحظة بشكل نهائي، وأنّ “إسرائيل” تحاول في الوقت الراهن المناورة على خيط رفيعٍ، دون أنْ تضطر لمواجهة عسكرية شاملة مع سوريا، لافتةً إلى أنّ هذه المشكلة ستواصل أخذ الحيز الكبير خلال الأشهر القادمة من أجندة “القائد العّام الجديد” لجيش الاحتلال، أفيف كوخافي، وفقاً لما نقلته “رأي اليوم”.
ويأتي حديث هذه “المصادر الإسرائيلية” بعد عدوانين اثنين شنهما الكيان الإسرائيلي على مواقع في محيط العاصمة دمشق وريفي السويداء والقنيطرة، حيث تصدت لهما الدفاعات الجوية السورية وأسقطت أكثر من 30صاروخ.