أثر برس

الشرع يلتقي قس مسيحي مرتبط بترمب وحاخام أمريكي مؤيد لإسرائيل

by Athr Press Z

أجرى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، لقاءً مع القس المسيحي الإنجيلي المرتبط بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جوني مور، والحاخام الأمريكي المؤيد لإسرائيل، أبراهام كوبر، وذلك في ساعة متأخرة من الاثنين 9 حزيران الجاري.

وأفادت وكالة “رويترز” اليوم الأربعاء بأن مور وكوبر، قالا: “إن الزيارة لم تكن تهدف إلى مناقشة العلاقات المحتملة مع إسرائيل، على الرغم من أن الموضوع كان مطروحاً”.

وأكد القس مور لـ”رويترز”، أن السلام بين سوريا وإسرائيل “ممكن للغاية”، مضيفاً أن “الشرع عبر عن القضايا المثيرة للقلق لديه، لكنه أشار أيضاً إلى إمكانية تحقيق مستقبل إيجابي للغاية”.

وأفاد مور وكوبر بأن “الشرع قادر بشكل فريد على تحقيق أجندة لصنع السلام”.

واقترحا على الرئيس الشرع “مشاريع إنسانية مشتركة، وذلك لكسر الصور النمطية، وإنشاء جيش غير رسمي من سفراء النوايا الحسنة”، وفق ما نقلته “رويترز”.

وأشار كوبر إلى أنه ومور التقيا “بقادة مسيحيين سوريين، وتجولا بحرية في دمشق، وكان كوبر يرتدي قلنسوته اليهودية من دون أي مشكلة”.

وفي 28 أيار الفائت نقلت “المجلة اليهودية” عن رجل الأعمال الأمريكي جوناثان، قوله: “إن الرئيس الشرع أكد عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي، إذ لن تزدهر أي من الدولتين عندما يسود الخوف سماءهما”.

ونقل باس عن الشرع أن “لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركون، ويمكننا أن نلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي”.

وتنفذ إسرائيل بشكل شبه يومي توغل بري داخل الأراضي السورية إلى الغارات الجوية المتكررة، ففي 9 حزيران الجاري أفاد الصحفي السوري عطا فرحات، في حديث لقناة “i24News”  بأنه منذ كانون الأول 2024 توغلت “إسرائيل” داخل الحدود السورية في محافظة القنيطرة وفي ريف درعا، موضحاً الآن يوجد هناك ما يقارب نحو عشر قواعد عسكرية من قمة جبل الشيخ شمالاً حتى ريف درعا جنوباً.

وأشار فرحات، إلى أن الحديث اليوم يدور عن قاعدة عسكرية كبيرة في قرية جيبات الخشب على الخط الفاصل الذي كان معمولاً به إبان اتفاقية عام 1974، موضحاً أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أنه تم تجريف 50 دونماً من الأراضي الواقعة في الحرش بهدف بناء قاعدة عسكرية كبيرة جداً.

واعتبر فرحات، أن المخاوف الإسرائيلية تعززت بعد إطلاق صاروخين من الجولان من قبل فصيل فلسطيني، بالإضافة إلى وقوع مواجهات في حوض اليرموك بين السكان والجيش الإسرائيلي وسط الإشارة إلى انزعاج السكان من هذا التوغل بالقرى، في الوقت الذي تسعى فيه “إسرائيل” إلى تثبيت سيطرتها في المنطقة التي استحوذت عليها منذ كانون الأول الماضي والتي بلغت مساحتها 400 كم مربع في الجنوب السوري متذرعة بعدم استقرار الأوضاع.

 

أثر برس 

اقرأ أيضاً