دخل الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام يومهم الخامس والثلاثين، ودخل معهم أيضاً مئتي أسير آخرين ليشاركوهم في الإضراب في ظل تمنع الحكومة الإسرائيلة من الاستجابة لمطالبهم.
حيث قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية اليوم الأحد: “إن أكثر من 200 معتقل في السجون انضموا للإضراب عن الطعام، إضافة إلى أن الأسرى المتواجدين في سجون “نفحة، ريمون، ايشل” شمالي “إسرائيل” التحقوا بالإضراب أيضاً”.
ولفتت اللجنة إلى أن هذه الخطوة تأتي رداً على استمرار إدارة السجون بعدم الاستجابة لمطالب المضربين.
كما انتشر في إعلام الاحتلال الإسرائيلي موجة غضب من الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الإسرائيلية مع عملية الإضراب حيث قالت: “يهدد “جلعاد أران” وزير الأمن الإسرائيلي المضربين بالتغذية القسرية، وهو لا يزال يتمسك بنهجه على الرغم من أن نقابة الأطباء في إسرائيل قد أعلنت أنها ترفض إطعام المضربين عنوة، حتى أنه أكد على استعداده لإحضار أطباء من الخارج من أجل فعل ذلك”.
كما أعربت الصحيفة عن تخوفها من ردة فعل الشارع الفلسطني حيث قالت: “الآن في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من فقدان أرواح الأسرى، فإن محاولات إظهار التضامن ستتخذ طابعاً عنيفاً على صورة احتجاجات مدنية شاملة.
فمنذ يوم الأربعاء تجري مواجهات بين قوات الأمن وبين مئات الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وهي مواجهات غير معهودة سواء لجهة عدد المناطق التي تجري فيها أو لجهة عدد المشاركين والجرحى”.
ويرى مراقبون أن هذا الانضمام يشير إلى أن الأسرى الفلسطيين لن يقفوا عند حد معين في الدفاع عن حقوقهم، كما أن الشارع الفلسطيني على أتم استعداد في دعم إضرابهم، حتى لو اضطر الأمر إلى مواجهات مسلحة وعنيفة مع “الأمن الإسرائيلي”.