قضى 5 مدنيين خلال المظاهرات التي شهدتها السودان أمس السبت، ضد حكم الرئيس عمر البشير البالغ 75 عاماً، حيث رفع المحتجون شعارات مناهضة لحكمه.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن لجنة الأطباء المركزية في السودان وهي “غير رسمية”، أصدرت بياناً أعربت فيه عن أسفها من تواتر هذه الأخبار “المحزنة” بسقوط خمسة ضحايا، مؤكدة أن ما جرى “سيزيد من عزيمتهم للاستمرار في التظاهرات والاعتصامات والإضراب حتى يسقط حكم البشير”.
بدورها، الشرطة السودانية أعلنت عن وفاة شخص واحد خلال ما وصفتها بـ”أعمال شغب شهدتها أم درمان”، حيث قال المتحدث باسم الشرطة: إن “أعمال الشغب اندلعت في شارع الأربعين بمدينة أم درمان، وهناك عدد من الإصابات أيضاً بين صفوف المدنيين والشرطة”.
ويشهد السودان منذ 19 كانون الأول الفائت، تظاهرات كبيرة، فيما تظاهر أمس السبت، آلاف السودانيين في مسيرات منفصلة توجهت نحو مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وتحدث شهود عيان لوكالة “رويترز” عن قيام الشرطة السودانية بحملة اعتقالات طالت المحتجين، فضلاً عن قيام قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وكان وزير الإعلام والاتصالات السودانية حسن إسماعيل، قد قال بعد ما جرى أمس: إن “الأخبار المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتصامات واقتحام لبيت الضيافة بعد ذلك من باب الإثارة والتعبئة لا غير”، مؤكداً أن “الدم السوداني هو أغلى ما يجب الحفاظ عليه”.