رد سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي اليوم الأربعاء، على طلب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المتعلق بالتحقيق بحرب اليمن، بأن هذا الوقت ليس مواتياً لإجراءه.
وأيدت هولندا وكندا قرار التحقيق بما يقوم به “التحالف العربي” في اليمن، لكن السفير السعودي طالب بلجنة للتحقيق مع اليمنيين.
وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين دعا أمس الثلاثاء إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات اليومية في اليمن منذراً الأطراف المنخرطة في النزاع بأن المجتمع الدولي يقوم بالمراقبة.
أكد المفوض أن غارات “التحالف العربي” بقيادة السعودية ما زالت السبب الرئيسي في سقوط ضحايا مدنيين في اليمن.
وأضاف الحسين في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن المنظمة الدولية تحققت من مقتل 5144 مدنياً في الحرب باليمن أغلبهم في ضربات جوية للتحالف، مشيراً إلى إن الجهود القليلة التي بذلت في سبيل المحاسبة خلال العام الماضي غير كافية لمواجهة خطورة الانتهاكات اليومية والمستمرة في هذا الصراع.
وتسببت الحرب على اليمن بدمار عدد كبير من المباني السكنية، خصوصاً وأن المنظمات الدولية أكدت أن ضربات “التحالف العربي” تستهدف مناطق مدنية وأسواق شعبية، وكان قد اعتذر “التحالف” على ضربه لمنزل يقطنه مدنيين مشيراً إلى أنه أصابه بـ”الخطأ”.