تواصل السفارة السورية في الإمارات تسجيل أسماء الراغبين بالعودة من أبناء الجالية السورية بعد تكليف الفريق الحكومي وزارات الخارجية والداخلية والصحة والنقل دراسة واقع المواطنين السوريين الذين تقطعت بهم ظروف العودة في الخارج.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أكد مصدر في السفارة السورية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن السفارة تعمل حالياً على تسجيل أسماء الراغبين بالعودة من أبناء الجالية السورية، بهدف معرفة العدد الكلي ودراسة الحالات الطارئة والإنسانية، ومن ثم تقديمها للفريق الحكومي المعني.
وأوضح المصدر، أن السفارة السورية تعمل بكل طاقتها وفق تعليمات وتوجيهات وزارة الخارجية والمغتربين وبالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة بما يخفف من معاناة السوريين وإيجاد حلول لها، كما أكد المصدر أن “كل ما يشاع أو ينشر خارج هذا المجال هو غير صحيح”.
وسبق ونقلت “الوطن” عن سفير سورية لدى د. غسان عباس تأكيده في كلمة أن السفارة تعمل وفقا لتوجيهات الحكومة السورية وبالتعاون مع السلطات الإماراتية على تأمين عودة السوريين الذين تقطعت بهم السبل جراء استفحال انتشار فيروس كورونا.
بدوره، أكد وزير النقل علي حمود في تصريح لـ”الوطن” أن أسطول الطيران السوري الحكومي والخاص على أتم الاستعداد لنقل المواطنين السوريين الراغبين في العودة من الإمارات العربية المتحدة أو أي دولة أخرى إلى سورية في حال إقرار الفريق الحكومي المكلف بمتابعة التصدي لوباء كورونا.
وكلف أمس مجلس الوزراء السوري، وزارات الخارجية والداخلية والصحة والنقل دراسة واقع المواطنين السوريين الذين تقطعت بهم ظروف العودة في الخارج ووضع مجموعة من الضوابط والمعايير لاستقدامهم، بما يضمن اتخاذ إجراءات السلامة والصحة وفرض الحجر الإجباري لمدة 14 يوماً للقادمين وعدم منح أية استثناءات فيما يخص قرار الحجر.