أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

صحيفة أمريكية: السعودية وضعت مصارعين لشركة WWE العالمية تحت الإقامة الجبرية!

by Athr Press M

نشرت صحيفة “ذي أتلانتك” الأمريكية مقالاً للصحفي “غابي فريدمان” يتحدث فيه عن احتجاز السعودية لمصارعين لـ WWE بعد قيام الشركة الأمريكية بعدد من العروض فيها.

وجاء في المقال:

استضافت السعودية عدة جولات لشركة المصارعة العالمية WWE بداية من العام المنصرم، في خطوة نحو تلميع صورتها وفق سياسة ولي العهد محمد بن سلمان.

ولكن الجولة الأخيرة أسفرت عن قضية غريبة في المجتمع الدولي ولكنها معتادة في السعودية، بعد أن احتجزت السلطات مصارعين اثنين كرهائن ووضعتهم في الإقامة الجبرية ضمن البلاد.

وفي الأول من شهر تشرين الثاني، أعلن اثنان من المصارعين على حساباتهما في تويتر أنهما محتجزان في مكان ما في المملكة، وهما بادي مارفي وألكساندار روسيف.

ووقعت السعودية عقداً مع WWE يقضي بأن تنظم الشركة عرضين من المصارعة سنوياً بقيمة 40-60 مليون دولار في العام، وتعهدت بأن يكون لها مساهمة في حلم ابن سلمان المعروف بـ2030، وهي خطة التطوير التي أعلنها ولي العهد الحالي، والملك المرتقب للسعودية.

وتتضمن خطة ابن سلمان إجراء تغير اجتماعي في السعودية، الأمر الذي قد يساعدها على التخلص من صورتها المتشددة على مستوى العالم.

خلافات مالية وإدارية نشبت بين رئيس الشركة فينيس ماكمان وابن سلمان، اضطرت الأول لمغادرة السعودية في أوائل تشرين الثاني بصحبة عدد من كبار مدراء الشركة على متن طيارة خاصة، فيما بقي قرابة مئتين من طاقم الشركة محتجزين في المملكة، ممنوعين من مغادرتها.

الشركة حفاظاً على علاقاتها مع السعودية، وخشية من خسارتها للمبالغ الهائلة التي حصلت عليها، أعلنت عن استمرار اتفاقها مع المملكة حتى العام 2027، لكن هذا الاتفاق في حال استمر خلال السنوات القادمة، فإننا سنكون أمام سلسلة فضائح بانتظارنا في الطريق.

الزيارة الثانية لفريق المصارعة العالمية إلى السعودية في تشرين الأول 2018، تزامن مع حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فأدت الجريمة لتوتر علاقة الرياض بواشنطن.

كما ساسة ديمقراطيون وجمهوريون أمريكيون الشركة لوقف عروضها في السعودية، حتى إن السيناتور الديمقراطي بوب ماندير دعا الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط على الشركة لوقف عروضها في المملكة، وكذلك جاءت دعوة عضوة الحزب الجمهوري ليندسي غراهام الشركة لإعادة النظر في أعمالها مع السعودية.

اقرأ أيضاً