أعلنت مؤسسات حكومية في السعودية أمس السبت، رفع التأهب الأمني في كل منشآتها وتعليق ضخ النفط إلى البحرين، بعد حريق في أحد خطوط النفط بالبحرين، وصفته المنامة بأنه “عمل إرهابي تخريبي” وحملت إيران مسؤوليته.
وأعربت وزارة الطاقة السعودية عن “دعمها الكامل للأشقاء في قطاع الطاقة بالبحرين في مواجهة العمل العدواني الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري”.
وأصدرت الخارجية السعودية بياناً قالت فيه: “ندين بشدة الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة”، وقالت وزارة النفط السعودية: “إنه تم على إثرالحريق تعليق ضخ الزيت إلى مملكة البحرين”، مشيرة إلى أنها رفعت من احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها.
وقالت شركة “أرامكو” السعودية للنفط أنه نتيجة للحريق: “جرى إيقاف ضخ الزيت الخام من محطة الضخ في الظهران التي تغذي مصفاة شركة بابكو في البحرين عبر هذا الخط وعزل الصمامات المتصلة به، حتى تكتمل أعمال التحقيق لمعرفة أسباب الحادث، واكتمال أعمال الصيانة وإعادة تأهيل خط الأنابيب للتشغيل”.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنه تم السيطرة على الحريق، لافته إلى جميع الطريق المحيطة بالمنطقة التي وقع فيها مغلقة حتى إشعار آخر.
وردت الخارجية الإيرانية على اتهام البحرين في بيان لها قالت فيه: “إن إيران أكدت مراراً أن أمن واستقرار دول الجوار، هو من أمنها واستقرارها”، مضيفاً أن: “اتهام إيران هو الشيء الوحيد، الذي يقوم به المسؤولون البحرينيون بعد كل حادث يقع في تلك الجزيرة”.
وتابعت الخارجية: “على هؤلاء المسؤولين، أن يدركوا أن زمن هذا النوع من الخطاب الكاذب الذي لا أساس له والاتهامات الصبيانية قد ولى”.