أثر برس

السعودية تؤكد استعدادها لدعم الاتصالات في سوريا

by Athr Press B

عقد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري عبد السلام هيكل، اجتماعاً مع السفير السعودي بدمشق، فيصل المجفل، تطرق إلى سبل تطوير التعاون في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في إطار دعم ‏إعادة إعمار سوريا.

حيث شدد الوزير ‏هيكل على أهمية قطاع ‏الاتصالات في تحسين حياة الأهالي ودفع ‏التنمية الاقتصادية، مشيراً ‏إلى خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية ‏الرقمية، ومواكبة التطور العالمي ‏رغم تحديات نقص التمويل والبنى ‏الأساسية، بحسب “سانا”.

بدوره، أبدى السفير السعودي استعداد ‏بلاده لتقديم الدعم الفني ومساعدة سوريا من خلال خبراتها بمجال الاتصالات مع تشكيل فرق عمل مشتركة لتنفيذ المشاريع.

وقال وزير الاتصالات السوري عبر حسابه على موقع “إكس ـ تويت سابقاً”، أمس الثلاثاء: “تم خلال الاجتماع مع السفير السعودي بحث آفاق التعاون والاستثمار في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والتحول الرقمي”، مضيفاً: “السعودية حققت في تلك المجالات إنجازات رائدة، وهي تسعى لتطويرها بما يخدم مصلحة سوريا واقتصادها”.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عن إطلاق المرحلة الأولى من ‏مشروع أوغاريت 2، المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ‏(‏OFAC‏) في وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت الوزارة أن المشروع يأتي بالتعاون مع شركة ‏(‏UNIFI‏) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات، وهيئة ‏الاتصالات القبرصية (‏CYTA‏)‏، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى ‏ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، وتمثل هذه ‏المبادرة الاستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في ‏سوريا، وتوسيع القدرات الرقمية المستقبلية للبلاد، مشيرة إلى أن ‏المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) تركز ‏على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا بتمويل من هيئة ‏الاتصالات القبرصية (‏CYTA‏)‏، وبإشراف فني وتنظيمي من شركة ‏(‏UNIFI‏) الأمريكية لتنفيذ جميع جوانب المشروع وفقاً للمعايير الدولية حيث ‏تضع هذه المرحلة الأساس لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا، ‏ومعالجة القيود الحالية، وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي.

وبين وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام ‏هيكل أن إطلاق مشروع أوغاريت (2) يمثل بداية فصل جديد في مستقبل ‏سوريا الرقمي، متابعاً: “‏نحن ملتزمون بإنشاء بنية تحتية حديثة ومرنة ‏وتنافسية للاتصالات تلبي متطلبات الاقتصاد العالمي سريع التطور، وهدفنا ‏واضح ضمان حصول كل سوري على اتصال سريع وموثوق به يشجع على ‏الابتكار، ويدفع النمو الاقتصادي ويربط سوريا بالعالم بشكل أقوى، وهذه ‏ليست إلا الخطوة الأولى، ونحن مصممون على مواصلة المضي قدماً”، بحسب “سانا”.

وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكد في 29 من نيسان، استمرار جهود المملكة في تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي لسوريا.

وجدد ابن سلمان الدعوة للمؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى استئناف أعمالها وتوسيعها في سوريا.

كما شدد على دعم طموحات الشعب السوري نحو مستقبل واعد من العيش الكريم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد سداد كل من السعودية وقطر لديون سوريا لدى البنك الدولي، في 27 من نيسان الماضي.

أثر برس

اقرأ أيضاً