أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

الرئيس الأسد : حزب الاتحاد الديمقراطي وفر لأردوغان الذريعة لغزو سورية

by Athr Press R

أكد الرئيس السوري بشار الأسد ، أن معظم الأكراد المنضوين تحت لواء “قوات سوريا الديمقراطية” عملاء للأمريكيين، وحملهم المسؤولية عن خلق ذريعة لتركيا لغزو سورية.

وقال الرئيس السوري في مقابلة أجرتها معه قناة RT الإنجليزية بثت اليوم الاثنين، رداً على سؤال عن تقييمه لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، إن تلك القوات لا تتكون من أكراد وحسب، بل مزيج من الأكراد والعرب وآخرين وأن الأكراد فيها يمثلون جزءاً من الأكراد وليس كلهم.

وأضاف أن “أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة ، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، إلا أن هذا الجزء المسمى “حزب الاتحاد الديمقراطي” هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معاً، معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين”.

وأشار الرئيس إلى أن “سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري”.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن المجموعات التي يتكون منها “حزب الاتحاد الديمقراطي” وفرت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان “العذر والسبب” لغزو سورية، دون أن يعني ذلك أن الغزو التركي شرعي.

وقال: “وفروا له الذريعة، لأنه كان يعلن منذ سنوات أنه يرغب بغزو شمال سورية، وأنه يريد تطهير المنطقة من الإرهابيين، ويعني بذلك “حزب الاتحاد الديمقراطي”. واستمروا في منحه هذا العذر، وهذا ما حدث، لهذا السبب فإنهم ملامون على ذلك، لكن أردوغان غاز ٍ”.

يذكر أنه في التاسع من الشهر الفائت، بدأت القوات التركية عدوانها العسكري في شمال سورية، بذريعة حماية الأمن القومي التركي، إلّا أن دمشق أكدت أن الهدف التركي من العملية هو التوسع داخل الأراضي السورية.

ودخل الجيش السوري بعد أيام من العملية التركية، إلى بعض مناطق الشمال السوري، بناءً على اتفاق تم التوصل إليه بين الجيش السوري وقيادات كردية، لمواجهة الغزو التركي.

اقرأ أيضاً