توقع رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، أن تشهد أسواق الذهب إقبالاً متزايداً على البيع من قبل المواطنين، خاصةً في ظل فقدان عدد كبير منهم لمصدر دخلهم.
وبيّن جزماتي لصحيفة “الوطن”، أن الجمعية طالبت بإعادة فتح محلات الذهب لمنع انتشار السوق السوداء عند الشراء من المواطنين، بحيث يمكن للبعض الشراء من المواطنين بالسعر الذي يريدوه، من دون وجود رقابة مباشرة عليه.
في سياق متصل، كشف جزماتي لصحيفة “تشرين” أنه وبالرغم من أن الحركة بسوق الذهب شبه معدومة إلا أنه ترد طلبات من المواطنين على صفحة الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي يرغبون ببيع مدخراتهم من الذهب لأنهم في أمس الحاجة إلى السيولة، خاصةً من الأشخاص الذين يعملون على مبدأ المياومة، حيث فقد هؤلاء مصدر دخلهم، لكن في المقابل أيضاً هناك أشخاص يرغبون بشراء الذهب والليرات وكذلك الأونصات نتيجة تخوفهم من أن يواصل الذهب الارتفاع إلى أكثر من ذلك.
كما عبر عن تفاؤله رغم الظروف الاقتصادية القاسية التي نمر فيها، مرجحاً عودة سوق الذهب للنشاط عندما تنتهي أزمة كورونا، خاصة أن هناك الكثيرين ممن أجلوا حفلات الزواج والخطوبة إلى ما بعد أزمة كورونا.
وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء الثلاثاء الفائت، قرار وافقت بموجبه على إعادة فتح محلات الصاغة على مدار الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، كون موعد الحظر يبدأ من الساعة ١٢ ظهراً، فيما تغلق بقية أيام الأسبوع قبل موعد حظر التجول في السادسة مساء.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق أسعار الذهب، حيث سجل سعر الغرام من عيار 21 في السوق المحلية نحو 58500 ل.س، في حين سجل الغرام من عيار 18 نحو 50143.