بالرغم من توقف وتعثّر مفاوضات درعا من جديد، لم تعود الدولة السورية بعد إلى خيار العمل العسكري، مقدمة مهلة إضافية للمجموعات المسلحة، بينما تستمر “اللجنة المركزية” المفاوضة باسم المجموعات المسلحة بدراسة البنود واقتراح شروط جديدة.
وفي هذا الصدد، أكد مراسل “أثر” في درعا اليوم السبت، أن اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا منحت “اللجنة المركزية” في درعا والوجهاء مهلة حتى الساعة 4 عصر هذا اليوم للرد على مقترحهم لخروج جميع الرافضين للاتفاق إلى الشمال.
ومن جهتها، اشترطت “اللجنة المركزية” في درعا البلد، موافقة الدولة المضيفة على استقبال الرافضين للتسوية والخارجين من درعا البلد قبل خروجهم من المدينة، والذي حصرته “اللجنة المركزية” بتركيا، أو الأردن، ليعلن الناطق باسم “المركزية” عدنان المسالمة فيما بعد أن تركيا رفضت دخول الخارجين من درعا إلى أراضيها، وفقاً لما نقله موقع “الشرق سوريا”.
وقال الناطق الرسمي “اللجنة المركزية”، عدنان مسالمة: “إن اللجنة طلبت من الممثل الروسي في الجنوب السوري الانتقال إلى تركيا شريطة الحصول على موافقة مسبقة من الحكومة التركية” مشيراً إلى أن تأمين قبول استقبالهم من درعا البلد يقع على عاتق الدبلوماسية الروسية، لافتاً إلى أن هذا ما تعمل عليه روسيا خلال الساعات الأخيرة.
وحتى ساعة إعداد هذه المادة لم يظهر أي رد أردني أو تركي حول المفاوضات الأخيرة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.