أعربت وزارة الدفاع الفرنسية عن استعدادها لتوجيه ضربة أخرى إلى سوريا في حال تم استخدام “الكيميائي” فيها، وفق زعمها.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في مقابلة إذاعية أجرتها مع محطة “إر تي إل” صباح اليوم الثلاثاء: “الضربة التي وجهناها لسوريا كانت تحذيراً”، مضيفة: “نحن على استعداد لتوجيه ضربات أخرى في حال استخدمت القوات السورية السلاح الكيميائي مجدداً” حسب تعبيرها.
ورفضت بارلي الإجابة عن سؤال متعلق بفشل فرقاطتين من أصل ثلاث بتوجيه الضربات العسكرية في سوريا، مكتفية بالقول “إن الضربات أصابت كل أهدافها”.
وسبق أن أقدمت فرنسا بالتعاون مع أمريكا وبريطانيا على توجيه ضربة إلى سوريا بتاريخ 14 نيسان تمثلت بما يقارب 100 صاروخ تمكنت دفاعات القوات السورية من صد 75% منها، والذي لم يتم صده لم يتسبب سوى بأضرار مادية، وحينها اعتبرت “إسرائيل” هذه الضربة “مخيبة ومخزية”.
يذكر أن سبب تلك الضربة كان اتهام القوات السورية باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، فيما تبين -عقب خروج مقاتلي المعارضة منها وفق اتفاق مع الحكومة السورية- أن اسطوانات غاز الكلور كانت تتواجد في مستودعات الفصائل و”الخوذ البيضاء”، كما كشف بعض المدنيين الخارجين أن ما كان يتم تصويره في المشافي على أنه استهداف كيميائي هو مجرد تمثيليات.