أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

الدفاع الروسية تدعو واشنطن لإخلاء سبيل اللاجئين السوريين المحتجزين في مخيم الركبان

by Athr Press R

دعت وزارة الدفاع الروسية القوات الأمريكية والفصائل المسلحة الموالية لها في منطقة التنف، إلى إخلاء سبيل اللاجئين المحتجزين في مخيم الركبان عند الحدود السورية مع الأردن.

وبحسب “روسيا اليوم”، قال المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان أمس: “إن اللاجئين السوريين في مخيم الركبان أكدوا خلال استطلاع أجراه ممثلو منظمة الهلال الأحمر أنه يتم احتجازهم بشكل قسري في المخيم من قبل إرهابيين تدعمهم الولايات المتحدة وأنهم لا يملكون أي معلومات عن إمكانية العودة بأمان إلى أماكن سكنهم السابقة”.

ودعا كوناشينكوف في بيانه، القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من قبلها في التنف، للكف عن الاحتجاز القسري للاجئين السوريين في المخيم أو على الأقل النساء والأطفال الذي يعدون الأكثر تضرراً من البرد والأمراض وسوء التغذية.

في حين أعلن مركز التنسيق الروسي اليوم السبت، أن روسيا سوف تساعد سوريا على فتح ممرين إنسانيين للاجئين الراغبين في مغادرة مخيم الركبان، ابتداءً من الثلاثاء المقبل، وفق ما أوردته وكالة “سبوتنك”.

وأفاد المركز بأنه “في الموقف الراهن، هناك قرار بفتح ممرين إنسانيين في منطقة حدود الـ55 كيلومتر [نحو 34 ميلا] التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية، في المنطقة بين جليب وجبل غراب، وهي المنطقة التي يمكن للسوريين الراغبين بالمغادرة عبورها بأمان وفقاً لرغبتهم، عبر نقاط تفتيش”.

وأوضح المركز، أن الممرين الإنسانيين سوف يعملان على مدار الساعة ابتداءً من الثلاثاء المقبل، وأن تأمين نقاط التفتيش سيكون وفقاً للقانون السوري، مضيفاً: “ندعو الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري للمشاركة مباشرة في العمليات الإنسانية، وندعو الشركاء الأمريكيين  لإظهار نواياهم الحسنة لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.

يشار إلى أن مخيم الركبان يقطن فيه آلاف اللاجئين السوريين بأوضاع إنسانية سيئة بفعل عرقلة القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة التنف لوصول المساعدات إلى المنطقة، ومنع الفصائل المسلحة المتواجدة لحماية القاعدة الأمريكية لخروج أي من اللاجئين باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية، كما أكدت تقارير إعلامية وأممية أن 15 طفلاً أغلبهم من الرضع لقوا حتفهم بسبب درجات الحرارة المنخفضة والظروف المعيشية القاسية في المخيم وجراء البرد ونقص الرعاية الصحية.

اقرأ أيضاً