علّقت وزارة الداخلية في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء على الانفجار الذي وقع أمس الإثنين بمستودع ذخيرة في محافظة إدلب.
وقالت الداخلية في بيانها: “إن انفجاراً وقع في مستودع ذخيرة يضم ألغام وصواريخ من مخلفات الحرب، شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية”.
وأكد البيان أن “الانفجار أدى إلى تسجيل بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون وقوع إصابات بالغة”.
وذكر مدير الأمن الداخلي أن “الوحدات الأمنية انتشرت في محيط الموقع لمنع اقتراب المدنيين، تحسباً لأي انفجارات إضافية محتمل”.
ودعا الأهالي إلى الابتعاد عن المنطقة حتى انتهاء أعمال التمشيط والتأمين التي تنفذها الجهات المختصة.
وفي 2 تموز الجاري، وقع انفجار في مستودع أسلحة بموقع عسكري، بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة من دون ورود أنباء عن قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين أو فرق الإنقاذ، ونقلت حينها قناة “الإخبارية” عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع حينها، أن سبب الانفجارات المتتالية، هو ارتفاع درجات الحرارة، نافياً وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنين، أو طواقم الإسعاف.
وفي 25 من حزيران الماضي، وقعت سلسلة انفجارات في ريف جبلة بمدينة اللاذقية غربي سوريا، نتجت عن اندلاع حريق في موقع عسكري سابق ما أدى إلى انفجار عدد من الصواريخ الموجودة داخله، وفق ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وتزامن هذا الانفجار مع اندلاع حرائق الساحل السوري، والتي لا تزال مشتعلة منذ أيام عدة وتتوسع مساحتها ما تسبب بتضرر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.