خاص || أثر برس بدأت أعداد المصابين بفيروس كورونا في محافظة حماة تشهد استقراراً ملحوظاً خلال الأسبوع الفائت بعد أن وصلت الإصابات في بعض المناطق إلى الذروة مثل مصياف وسلمية ومحردة.
حيث تراجع عدد المقبولين في مشفى سلمية بقسم العزل وفي الأقسام الإسعافية “اشتباه بالإصابة” إلى أكثر من النصف.
مصدر في مشفى سلمية الوطني أكد لـ”أثر برس” أن الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا مثل إغلاق صالات الأفراح والتعازي بالإضافة إلى منع دخول المواطنين للدوائر الحكومية دون ارتداء كمامة ساهم بشكل كبير بتراجع مستوى الإصابات في المنطقة.
وأكد المصدر أن هنالك وعي واضح من قبل أهالي المنطقة بالالتزام بارتداء الكمامة في الأسواق وشوارع المدينة، هذا الأمر انعكس على تراجع حالات القبول في قسم العزل في المشفى وأيضاً تراجع أعداد من يراجعون قسم الإسعاف.
نفس المشهد سجل في مدينة محردة بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في المدينة، حيث تراجع أمس الخط البياني في المدينة بحسب الدكتور فادي ابراهيم الطبيب الشرعي وتراجعت أعداد الإصابات المسجلة إلى مايقارب ٥٠ %.
أما منطقة مصياف بعد تسجيلها أعلى إصابات في المحافظة حيث وصلت الإصابات بحسب إحصائيات غير رسمية إلى أكثر من 500 إصابة خلال أسبوعين وما يقارب 20 حالة وفاة، أكد مصدر في مشفى مصياف الوطني أن أعداد الإصابات باتت مستقرة نسبياً ولم يسجل أي ارتفاع بالخط البياني للإصابات خلال الأسبوع الماضي.
وتوقع المصدر أنه في حال طبقت كامل الإجراءات الاحترازية من إغلاق صالات ومنع تجمعات واتباع المواطنين لقواعد السلامة الصحة قد نشهد انخفاضاً بأعداد الإصابات خلال الأيام القليلة القادمة.
وأعلنت أمس وزارة الصحة عن تسجيل 122 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 11 منها في حماة، حيث ارتفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى 10050.
باسل شرتوح – حماة