أصدرت الخارجية الروسية اليوم بياناً يتعلق بالقرار الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس الأمن بخصوص وقف إطلاق النار يوم أمس في سوريا، والذي يستثني كل من “جبهة النصرة” و”داعش”.
واعتبر البيان أن هذا القرار يشكل مرحلة مهمة في التسوية السياسية، مشدداً على ضرورة التزام الأطراف ببنود الاتفاق، وأن التعليمات الأممية من نيويورك لا تكفي لوقف إطلاق النار في سوريا بل يحتاج ذلك إلى اتفاقات معينة بين الطرفين المتحاربين.
وأفادت الخارجية الروسية بأن الوثيقة في صيغتها الحالية تناشد كلا طرفي القتال للتوقف عن الصراع في أسرع وقت وتطبيق الاتفاقات المتوصل إليها سابقاً بهذا الخصوص وإطلاق مفاوضات بشأن خفض التصعيد وتطبيق نظام التهدئة الإنسانية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية كانت تجري بين القوات السورية وفصائل المعارضة، موضحاً أن الأخيرة رفضت جميع المبادرات وحالوا دون فتح ممرات إنسانية ومنعوا السكان المدنيين من مغادرة المنطقة مستخدمينهم كدروع بشرية.
وشهد صبيحة القرار اختراقات عديدة للهدنة من جانب فصائل المعارضة، حيث سقط عدد من القذائف على العاصمة دمشق، إضافة إلى أن المدفعية استهدفت بلدة جنديريس في عفرين بعدد من القذائف.