كشفت الخارجية الروسية عن محادثات تجري بين روسيا والكيان الاسرائيلي حول سوريا.
حيث أكدت وكالة “د.ب.أ” الألمانية أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف استدعى السفير الإسرائيلي “هاري كورين” لدى موسكو إلى مقر الخارجية اليوم الثلاثاء.
وقال بوغدانوف في مؤتمر صحفي : “نحن دعوناه فقط للحديث عن سوريا، فالوضع هناك متحرك ويتطور بسرعة”، مشيراً إلى احتمال مناقشة الضربة الإسرائيلية على مطار “التيفور” في ريف حمص.
واعتبر بوغدانوف أن هذه الحوارات نشطة وضرورية لتوطيد العلاقة بين الطرفين، حيث قال: “فقط سنناقش الأوضاع، وكيف تتطور كما في سوريا، وكذلك في غزة، وبعض الاتصالات الثنائية، فنحن مهتمون دائماً بمثل هذا الحوار النشط، لأن ديناميكيات الأحداث عالية جداً في الشرق الأوسط وتتطلب تقييمات وتوقعات مشتركة مستمرة لمنع المزيد من التصعيد”.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الاثنين رداً على سؤال حول عما إذا كان الرئيس الروسي سيتواصل مع “الإدارة الإسرائيلية” بخصوص الضربة الجوية: “بالطبع، هذا يعد سبب لقلقنا، ومن خلال القنوات المناسبة، يجري الاتصال مع الجانب الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن زملاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإسرائيليين لم يخبروه بنيتهم شن ضربة على سوريا، حيث قال: “لم يكن هناك اتصالات بين بوتين وزملائه الإسرائيليين.”
من جهتها نقلت قناة “الميادين” عن خبراء روس أن الضربة الإسرائيلية على سوريا جاءت بالتنسيق مع واشنطن.