أكدت الخارجية الإيرانية أن إيران سترد على أي هجمات تطال وجودها في سوريا، وذلك تعليقاً على وفاة إيرانيين اثنين جراء الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت نقاطاً بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين: “إن طهران سترد على أي هجمات تهدد مصالحها في سوريا”، مضيفاً أنه “لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا من دون رد”.
وأفادت وكالة “فارس” الإيرانية بتاريخ 2 كانون الأول الجاري بأنه قضى جراء الغارة “الإسرائيلية”، إيرانيان اثنان يعملان مستشارين عسكريين في سوريا.
وفي 10 تشرين الثاني حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من استهداف أي شخص إيراني في سوريا، وقال في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: “بحسب المعلومات المتوفرة لدي، لم يتم استهداف أي من القوات الإيرانية، لكن إذا حدث ذلك فسيكون الرد صعباً”.
وشن الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الفائت 3 غارات جوية على محيط العاصمة دمشق، طالت إحداها مطار دمشق الدولي وأخرجته عن الخدمة، بينما استهدفت غارتان نقاطاً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
يشار إلى أن الغارات الجوية “الإسرائيلية” على سوريا تسببت بخروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، وبات اعتماد مطار اللاذقية اعتماداً رئيسياً بدلاً منهما، وأكدت الخارجية الروسية أن استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المطارات في سوريا ستكون له تبعات خطرة.