أثر برس

واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى سوريا

by Athr Press Z
حذّرت الخارجية الأمريكية من هجمات محتملة ووشيكة في سوريا، قد تستهدف مواقع يرتادها السواح في البلاد، وطلبت الخارجية من مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا نظراً للمخاطر الكبيرة التي تشمل “الصراع المسلح، والاضطرابات المدنية، والخطف، وأخذ الرهائن” وفق بيان أصدرته الخارجية.

وأصدرت الخارجية الأمريكية تحذيراً من “المستوى الرابع” بشأن السفر إلى سوريا ينص على منع السفر، وطلبت من المواطنين الأمريكيين “عدم السفر إلى سوريا نظراً للمخاطر الكبيرة التي تشمل الصراع المسلح، والاضطرابات المدنية، والخطف، وأخذ الرهائن” وفق البيان الأمريكي.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها المواطنين الأمريكيين بوجود “إرهابيين” يواصلون التخطيط لعمليات اختطاف، وتفجيرات، وهجمات أخرى في سوريا.

ولفتت إلى احتمال تنفيذ هجمات دون سابق إنذار تستهدف الفعاليات العامة، والفنادق، والنوادي، والمطاعم، وأماكن العبادة، والمدارس، والحدائق، ومراكز التسوق، وأنظمة النقل العام، والمناطق التي تتجمع فيها الحشود الكبيرة.

وتزامنت تحذيرات الخارجية الأمريكية من الوضع الأمني في سوريا، مع زيارة قام بها أعضاء من الكونغرس الأمريكي إلى البلاد، إذ وصل أمس الجمعة السيناتور منكوري ميلز، والسيناتور مارلين ستوتزمان، إلى دمشق وأجريا لقاءات مع القيادة السورية والمجتمع المدني السوري.

وزار الوفد برفقة أفراد من الجالية السورية في أمريكا، حي جوبر شمال شرقي دمشق الذي دمرته قوات النظام السابق، كما سيزور سجن صيدنايا لاحقاً.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ميلز قوله فور وصوله: “من المهم أن نأتي إلى هنا ونستمع مباشرة، هناك فرصة هائلة هنا للمساعدة في إعادة بناء البلاد، وللمساعدة في تحقيق الاستقرار بجميع أنحاء المنطقة”.

وأضاف ميلز أن “الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يركز على سياسة شاملة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتوسيع اتفاقات إبراهيم (في إشارة إلى اتفاقيات السلام التي رعتها واشنطن بين دول عربية وإسرائيل خلال السنوات الماضية)”.

وتابع “نحن نبحث في كيفية ملء الفراغ من قبل الدول المعادية، وكيفية المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاستقرار”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة حذرت في أواخر آذار الماضي رعاياها في سوريا من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر، وأكدت حينها أن التحذير في المستوى الرابع (ممنوع السفر)، مضيفة أن هذا التحذير يظل سارياً نظراً للمخاطر الكبيرة المتمثلة في “الإرهاب” والاضطرابات المدنية، والاختطاف، واحتجاز الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير العادل.

أثر برس

اقرأ أيضاً