خاص|| أثر برس توفي شاب من عائلة النوامس، يبلغ من العمر 40 عاماً عراقي الجنسية، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في حارة النوامس بحي المطار في مدينة الحسكة.
وقال مصدر من ذوي الشاب لـ”أثر” إن الشاب لاجئ في سوريا منذ 20 عاماً حيث غادر العراق بعدما استهدف تنظيم “القاعدة” عائلة النوامس في العراق، ليستقر عند أقربائه في مدينة الحسكة.
وأضاف المصدر أن “الشاب قرر العودة إلى العراق مع زوجاته وأبنائه، وعند توجهه لمنزل أحد أقاربه بمدينة الحسكة لوداعهم، أطلق مجهولون النار عليه وتم إسعافه ولكنه فارق الحياة قبل وصول المشفى لخطورة الإصابة، وماتزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث”.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” بالمنطقة الشرقية حالات مشابهة وذلك نتيجة انتشار ظاهرة السلاح بين الأهالي، ففي 27 شباط الفائت، قتل شاب والدته عن طريق الخطأ وذلك أثناء محاولة الأم منع ابنها من الهجوم على أحد الجيران في البلدة، بعد ورود معلومات تفيد بمقتل شقيقه الشاب على يد قريب لهم في منطقة العزبة الواقعة خارج سيطرة الدولة السوريّة على خلفية ثأر قديم.
يشار إلى أنه في آب عام 2022 أعلن المجلس العام في “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، التصديق رسميّاً على قانون الأسلحة والذخائر، بعد مناقشة المواد البالغ عددها 47 مادة وتعديل بعضها، وأصدر المجلس بياناً أكد أن القانون الجديد تضمن شروط ترخيص المسدسات الحربية (من عيار 5 إلى عيار 10.5 ملم)، بينما لا يسمح القانون بترخيص المسدسات المعدّلة، كما يسمح بترخيص بنادق الصيد ذات الفوهة أو الفوهتين، والبنادق الآلية الرشاشة (كلاشنكوف AK 47).
المنطقة الشرقية