يواجه الأطفال في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم أمريكي، النصيب الأكبر من الانتهاكات والفلتان الأمني، حيث عُثر في مخيم “الهول” الذي أنشأته “قسد” في ريف الحسكة على جثة طفلة قُتلت عمداً، كما اعتقلت قوات “قسد” في المخيم ذاته عشرات الأطفال وقادتهم إلى جهة مجهولة.
وأفاد “المرصد” المعارض بأنه عُثر على جثة طفلة دون الـ18 عاماً، لافتاً إلى أنه تبين أن سبب الوفاة تعرض الضحية إلى عمليات خنق إضافة إلى وجود رضوض وكدمات على الجثة، دون معلومات عن الفاعل.
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام معارضة أن قوة من “حزب الاتحاد الديمقراطي” التابع لـ”قسد” مكونة من سبع آليات طوقت مخيم بمدينة المالكية واعتقلت عشرين طفلاً، تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، مشيرين إلى أن الاعتقالات شملت الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 7 سنوات.
وقبل هذه الحملة شن الحزب ذاته حملة اعتقالات طالت أيضاً عدداً من الأطفال واستخدم خلال قيامه بتلك الاعتقالات الرصاص الحي مخلفاً ستة ضحايا من النساء.
وفي ريف الحسكة أيضاً أكدت مصادر أهلية لصحيفة “الوطن” السورية أن عناصر من “قسد” جرفت أراضي المدنيين الزراعية في قرية السفح جنوب مدينة رأس العين قرب الحدود السورية التركية.
وفي دير الزور، اعتقلت “قسد” الشاب حامد المحمود المحمد الغجرة، وأحرقت منزله الواقع في بلدة ذيبان شرق المحافظة.
يشار إلى أن أهالي شرق الفرات يشددون دوماً على رغبتهم بخروج “قسد” و”التحالف الدولي” من مناطقهم بسبب الممارسات التي تنتهك حقوقهم.