أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

الحازوقة المستمرة قد تكون علامة تحذيرية للإصابة بفايروس كورونا

by Athr Press B

بالتزامن مع تفشي فايروس كورونا المستجد حول العالم، حذر الأطباء من أن الحازوقة المستمرة قد تكون عارضاً جديداً للإصابة بكوفيد 19.

ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن الأطباء أوضحوا أن ذلك ثبت بعد إصابة رجل يعاني من الحازوقة لعدة أيام بـ “كوفيد-19″، على الرغم من عدم وجود أعراض أخرى للفايروس القاتل.

وأضاف الأطباء أن المريض البالغ من العمر 62 عاماً، تم نقله إلى المستشفى في شهر نيسان الفائت، حيث لاحظوا أيضاً أنه يعاني من فقدان الوزن غير المبرر، فضلاً عن أنه كان مصاباً بالسكري لكنه لم يكن يعاني من الحمى أو التهاب الحلق بالإضافة إلى أنه كان يعاني من الحازوقة لمدة 4 أيام وعندما خضع لاختبار فايروس كورونا كانت نتيجته إيجابية.

ولفت الأطباء إلى أن الحازوقة هي حالة لا إرادية ويمكن أن تحدث بسبب بعض الأطعمة التي نأكلها أو بسبب المشاعر القوية مثل الإثارة أو التوتر.

وتشير الهيئات الصحية إلى أن الأعراض الرئيسية لفايروس كورونا هي “السعال المستمر أو ارتفاع في درجة الحرارة أو فقدان حاسة التذوق أو الشم”، لكن في حالة المريض المذكور أعلاه، كانت درجة حرارة الرجل عند وصوله إلى قسم الطوارئ 37.3 درجة مئوية ومعدل ضربات قلبه 96 نبضة في الدقيقة.

وأجرى الأطباء بعد ذلك فحصاً للرئتين ووجدوا عتامة الزجاج الأرضي “هي سحابة ضبابية فوق الرئتين تشير إلى مجموعة متنوعة من المشكلات، ويمكن أن تعني أن الرئتين تمتلئان جزئياً بمواد ملتهبة”، وهو مؤشر على انتشار الالتهاب.

ووجدت فحوصات أخرى أن هذه الحالة كانت منتشرة عبر الرئتين، ثم جرى نقل المريض إلى غرفة العزل حيث تلقى العلاج من الالتهاب الرئوي المحتمل، وخضع لاختبار “كوفيد 19”.

وذكرت الصحيفة، أنه نظراً لأن العلماء يعرفون القليل جداً عن الفايروس، تستمر الأعراض الجديدة في الظهور، وفي شهر أيار الماضي، أضاف الباحثون فقدان حاستي التذوق والشم إلى قائمة الأعراض الرسمية، ومنذ ذلك الحين، ادعى خبراء الصحة أنه يجب إضافة حالات مثل الصداع إلى القائمة الرسمية لأعراض المرض.

وأفاد أشخاص آخرون نجوا من كورونا بأن شعرهم بدأ في التساقط بعد فترة من التعافي من المرض، والذي قدر الباحثون بأنه أحد الآثار الجانبية لفايروس كورونا.

يذكر أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت الـ 19 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز الـ 730 ألف، وبالمقابل هناك أكثر من 12 ملايين حالة شفاء، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

أثر برس

اقرأ أيضاً