أعلن الجيش اللبناني من خلال بيان، عن إلقاء القبض على 5 أشخاص، بينهم سوري، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن 3 من الموقوفين كانوا داخل مبنى بلدية طرابلس ويُشتبه بمشاركتهم في إضرام النيران فيه، وبأعمال التخريب.
وشدد بيان الجيش، على احترامه حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، محذراً المخلين بالأمن من أنه ستتم ملاحقتهم وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أفادت بأن الأمن اللبناني، ألقى القبض على أنس إدريس الناطق الرسمي السابق لما يسمى مجلس الثورة في حمص والملقب باسم أحمد القصير وهو أحد مؤسسي “لواء الفاروق” الإرهابي، مع الإشارة إلى أن القصير كان في طرابلس كمراسل لـ “تلفزيون سوريا” المعارض.
يذكر أن الصدامات تتواصل منذ 4 أيام، بين محتجين على تدهور الأوضاع المعيشيّة والقوى الأمنيّة في مدينة طرابلس شمال لبنان، حيث ألقى المحتجون عدداً من قنابل المولوتوف إضافةً الى قنبلة يدويّة على باحة السرايا ما أسفر عن جرح عنصر أمني، وردّت قوى الأمن الداخلي اللبناني بإطلاق القنابل المُسيّلة للدموع.
يشار إلى أن الصدامات المستمرة منذ أيام، أسفرت عن إصابة أكثر من 300 شخص بينهم أكثر من 40 عنصراً أمنياً، منهم 13 عنصراً أصيبوا من جرّاء إلقاء قنابل يدوية، بينهم إصابات بليغة.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، وازدادت الأوضاع سوءاً على خلفية الإغلاق التام الذي يشهده لبنان لاحتواء تفشي كورونا، ما جعل بعض الناس لا يأبهون لكورونا والإجراءات بحثاً عن رزقهم.