تبدأ غداً الجمعة مواجهات الجولة الثالثة من الدوري السوري الذي بدأت تظهر ملامحه وقوة عدد كبير من فرقه، مما رفع سقف الطموحات لهم، مع حضور كبير وملفت من الجماهير بعد قرار عودتهم للمدرجات.
ومن المتوقع أن تشهد الجولة الثالثة من الدوري السوري إثارة كبيرة وأهداف بالجملة، ونتائج قد تطيح بـ3 مدربين.
ديربي حلب:
فريقا الحرية والاتحاد يفتتحا استاد الحمدانية في حلب بعد 10 سنوات من توقف اللعب فيه، ليكون ديربي المدينة بمثابة مهرجان استثنائي وبحضور رسمي وجماهيري كبير.
ورغم تأخر الفريقين في جدول الترتيب، إلا إن المباراة تبقى لها حساسية خاصة وأهمية كبيرة، والفوز فيها سيكون له طعم مختلف عند أنصار الفريقين، والتعادل لن يرضيهما.
الاتحاد بدأ الدوري بشكل سيئ بالدوري فخسر أمام الجيش والكرامة، الهزيمة الثالثة ستطيح بمدربه مهند البوشي الذي وعد بأن تكون مباراة الحرية هي انطلاقة فريقه لحصد النقاط.
في المقابل، الحرية يبحث عن فوز يمنح لاعبيه الثقة بعد الهزيمة من الوحدة والتعادل مع الوثبة، حيث أكد مصطفى حمصي مدرب الحرية، أن فريقه سيقاتل لتحقيق الفوز بالنقطة التاسعة.
فض الشراكة:
في حمص يستقبل الكرامة فريق الجيش، لفض الشركة بينهما بعد أن نجحا بحصد 6 نقاط في أول جولتين.
الخط البياني للكرامة يتصاعد، وجهد مدربه أحمد عزام واضح بترسيخ ثقافة الفوز والقتال للرمق الأخير، قوة الكرامة تكمن في تجانس لاعبيه وقوة هجومه بقيادة نصوح نكدلي وسرعة الهجوم المرتد وتألق حارسه عبد اللطيف نعسان.
بدوره الجيش بقيادة مدربه رأفت محمد، يدرك صعوبة المباراة ولكنه يدخلها بطموح الفوز وقلب التوقعات التي ترجح فوز الكرامة.
الجيش سيفاجئ الكرامة بتكتيك مختلف وبهجوم سريع بقيادة محمد الواكد، هداف الدوري في آخر موسمين، والذي وعد بالتسجيل في مرمى الكرامة.
التعادل سيكون مرضياً ومقنعاً للفريقين.
تشرين في نزهة:
في دمشق لن تكون مهمة تشرين المتصدر صعبة أمام الفتوة لفارق الإمكانيات والخبرة.
تشرين يعيش بأفضل حالاته وخبرة لاعبيه تؤهلهم لحسم النتيجة مبكراً، ورغم ذلك شدد ضرار رداوي مدرب تشرين على ضرورة اللعب بشكل جيد وقوي، محذراً من أن التراخي واللعب بثقة زائدة ستكون نتائجها وخيمة.
في المقابل، الفتوة يبحث عن نتيجة مرضية وقد يكون التعادل من خلال تأمين دفاعي واللعب على الهجوم المرتد.
ويفتقد الفتوة للقناص، فالهزيمة قد تجبر مجلس الإدارة على إجراء تعديلات فنية بعد التعادل مع الشرطة والهزيمة من جبلة.
أكون أو لا أكون:
في مدينة طرطوس يستقبل فريقها الساحل ضيفه الشرطة في مباراة مصيرية للساحل الذي خذل أنصاره في أول مواجهتين، فخسر مع الوثبة وتشرين.
الفوزه على الشرطة سيعيد الثقة للساحل، وهزيمته ستربك حساباته، وقد تطيح بجهازه الفني بقيادة فراس المعسعس الذي أكد أن فريقه دخل الدوري بدون استعداد جيد وتعاقدات مرضية.
الشرطة يخطط لاستغلال حالة الارتباك بالساحل، من خلال فوز سيكون مهماً للغاية، خاصة بعد أن خطف نقطة التعادل من الوحدة.
التعادل سيرضي الشرطة وسيقلق الساحل.
مواجهة مصيرية:
ويحل حرجلة ضيفاً على الطليعة في مباراة مصيرية للفريقين، بعد فشلهما بتحقيق فوزهم الأول رغم جملة التعاقدات ورفع سقف الطموحات.
الطليعة أقرب للفوز بعد أن قدم مباراة كبيرة أمام الجيش، فيما حرجلة يمتلك لاعبين لا تنقصهم الخبرة، ولذلك فوزهم متوقع والتعادل سيكون بطعم الهزيمة للفريقين.
فوز متوقع:
حطين في مهمة سهلة أمام جاره جبلة، لفارق الإمكانيات والخبرة والحالة الذهنية والبدنية.
ورغم ذلك حذر حسين عفش مدرب حطين، من اللعب بتراخي وطالب لاعبيه ضرورة استغلال الفرص وخاصة في الشوط الأول، فيما جبلة سيقاتل للخروج بنقطة التعادل.
مواجهة متكافئة:
الوحدة يستضيف الوثبة في مباراة متكافئة، مع أفضلية للوحدة الذي يبحث عن تعويض تعادله مع الشرطة، فيما الوثبة يخطط لمصالحة أنصاره بعد ضياع الفوز امام الحرية.