اتهم مسؤولون سابقون في “جبهة النصرة” قائدها “أبو محمد الجولاني” باغتيال العديد من قادة “الجبهة” خلال السنوات الماضية، ومن أبرزهم القائد العسكري لــ “جيش الفتح” سابقاً.
وتحدثت وسائل إعلام المعارضة أن “أبو محمد الجولاني ساهم في اغتيال القائد العسكري لجيش الفتح المدعو أبو هاجر الحمصي والذي يلقب أيضاً بـ أبو عمر سراقب، بحجة أنه حاول الانفكاك عن الجولاني والإلتحاق بحركة أحرار الشام، حيث تم تحديد إحداثياته والمساهمة في قتله”.
ومن بين الذين تم اغتيالهم المدعو يونس شعيب “أبو الحسن تفتناز”، بعدما عطل العديد من قرارات “الجولاني”، داخل “جبهة النصرة”.
كما حدد “الجولاني” احداثيات العديد من قادة “تنظيم القاعدة”، الذين انضموا إلى “جبهة النصرة” موفدين من “أيمن الظواهري” ومن بينهم، أبو “الفرج المصري”، و”أبو فراس السوري”، حيث كان الأخير يملك لساناً لاذعاً، وينتقد “الجولاني” باستمرار.
كما أشارت الوسائل إلى أن “الجولاني” حدد إحداثيات السعودي “عبد الله المحيسني”، ما دفع بالأخير إلى إعلان انشقاقه، والابتعاد عنه.
وفي سياقٍ آخر شنَّ مسؤول المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم”، المدعو “مصطفى سيجري”، هجوماً على المسؤول العسكري العام لـ “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو محمد الجولاني”، عبر حسابه على التويتر بعد أن هاجمت “الهيئة” مواقع القوات السورية في ريف حماه الشمالي، حيث اعتبر “سيجري”، أنَّ “المعارضة هي من يدفع الثمن بعد انتهاء مسرحية الجولاني”.
وأضاف أنَّ معارك “الجولاني” سابقاً “كان يبدؤها بشعارات ومزايدات ثمَّ يفرُّ ويرمي التُهم على الآخرين ويُسوق له المرقعون”.
يذكر أنَّ “سيجري” منذ بدء هجوم “الهيئة” على نقاط الجيش السوري، اعتبر أنَّ العملية ماهي إلا “مسرحية جديدة على دماء الفقراء”.