أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

“الجبهة الوطنية للتحرير”: لم ينسحب أي فصيل من المنطقة منزوعة السلاح

by Athr Press R

نفت “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا ما أعلن عنه “المرصد” المعارض، اليوم الأحد، بأن فصيل “فيلق الشام” بدأ بسحب مقاتليه وأسلحته الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في شمال غربي سوريا، بحسب الاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب في قمة سوتشي.

وقال المدعو “محمد أديب” أحد مسؤولي المكتب الإعلامي لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” بأن الفصائل لا تزال في مواقعها بريفي حلب الغربي والجنوبي، مضيفاً أنه لا توجد معلومات عن تحرك الفصائل الأخرى العاملة في المنطقة أو بقائها في المنطقة، خاصة في ريف حلب الجنوبي.

وكان “المرصد” المعارض قد أعلن أمس السبت أن تركيا، طالبت خلال اجتماع مع فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، بضرورة بدء انسحابها من المناطق منزوعة السلاح.

إلا أن نشطاء “المرصد” لم يرصدوا أية عمليات انسحاب، لا بالأسلحة الخفيفة ولا الثقيلة ولا حتى المتوسطة على الرغم من حديث الرئيس التركي يوم الجمعة عن بدء انسحاب “الجماعات المتشددة” من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

في المقابل، أعلن فصيل “جيش العزة” في بيان أصدره يوم أمس، رفضه للاتفاق الروسي- التركي حول إدلب والقاضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح في مناطق سيطرة الفصائل في محافظة إدلب ومحيطها، في أول رفض علني يصدر عن تنظيم خارج عن مظلة “جبهة النصرة”.

يشار إلى أن الاتفاق الروسي- التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين القوات السورية وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

كما تضمن الاتفاق الذي جنّب إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة و”جبهة النصرة”، العمل العسكري، أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول 10 تشرين الأول، وينسحب المتطرفون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.

اقرأ أيضاً