أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

التطلعات أبعد من مذكرات التعاون الـ15.. الرئيس الإيراني يستقبل المقداد

by Athr Press Z

تستمر زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد، والوفد المرافق له إلى العاصمة طهران، بعقد المزيد من الاجتماعات مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، وكان آخرها اللقاء الذي جمع المقداد، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ووفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية فإن الرئيس الإيراني استقبل المقداد، والوفد المرافق له أمس الثلاثاء، وتم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية في سوريا والمستجدات الإقليمية، وأكد المقداد خلال لقائه بالرئيس رئيسي أن “زيارته إلى طهران تأتي في سياق مبادرة الرئيس الأسد الرامية إلى تجسيد العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين”.

كما تطرّق الجانبان إلى زيارة رئيسي إلى سوريا التي تمت في الأسبوع الأول من آذار الفائت، حيث أكد المقداد، أن “الأجواء التي سادت هذه الزيارة تختلف عن جميع الزيارات السابقة لوفود سورية إلى إيران”.

بدوره، قال الرئيس إبراهيم رئيسي: “إننا نتطلع إلى تنفيذ كامل الاتفاقات المبرمة، كما أننا نشاهد قريباً اتخاذ خطوات لاحقة تهدف إلى توسيع العلاقات الإيرانية- السورية أكثر فأكثر”.

وتعتبر إيران من الدول التي حافظت على انفتاحها الاقتصادي على سوريا خلال فترة الحرب، وأنشأت مشاريع اقتصادية جديدة في سوريا لمواجهة تأثيرات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، لاسيما مشروع الخط الائتماني الذي يؤمن وصول التوريدات النفطية الإيرانية إلى سوريا بشكل دوري، وفي هذا الصدد أفادت مصادر “أثر” بأن هناك اتفاقاً جديداً بين دمشق وطهران للتوقيع على مرحلة جديدة للخط الائتماني الإيراني- السوري، ما سيضمن استمرار انسياب المستوردات النفطية بأسلوب دوري ومنتظم في الأشهر المقبلة، مبينةً أنّ ذلك سيؤمن 2 مليون برميل نفط شهرياً، مشيرة إلى أن استمرار وصول المستوردات السورية في المرحلة الجديدة من الخط الائتماني إلى جانب الجهود التي تبذلها الحكومة لتأمين كميات إضافية أخرى عبر الخط التجاري، سينعكس إيجاباً على استقرار السوق المحلية التي تشهد حالياً ارتفاعاً بأسعار المشتقات النفطية نتيجة تأخر التوريدات في المدة الفائتة.

يشار إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، زار سوريا في آذار الفائت، في زيارة أولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2010، ووقّع خلالها مع الرئيس بشار الأسد 15 مذكرة تعاون تضمنت “خطة تعاون شامل طويل الأمد، وخطط تعاون في مجالات الزراعة والنفط والمناطق الحرة، والاتصالات وغيرها” وأكدت حينها صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن “زيارة الرئاسة الإيرانية مهمة والصفقات التي ستوقع تبدو مهمة من حيث رمزية التحالف الإيراني – السوري وتأثيره على دول الجوار”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً