أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

التصعيد مستمر في فلسطىن وإسرائيل” تفعّل منظومات دفاعية جديدة بعد فشل “القبة الحديدية”

by Athr Press Z

يستمر التصعيد في فلسطين المحتلة لليوم الرابع على التوالي، نتيجة استمرار الاعتدءات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورد الفصائل الفلسطينية على هذه الاعتداءات التي استهدفت منازل مدنيين ومقرات للفصائل.

وتصاعدت وتيرة الاستهدافات اليوم الجمعة بعد استهداف مبنى مؤلف من سبعة طوابق في حي ناصر بمدينة غزة، ما أودى بحياة القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” إياد الحسني بغارة إسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة: “إن الفصائل الفلسطينية، أطلقت حتى الآن 970 صاروخاً من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية تم اعتراض 269 منها بواسطة منظومة القبة الحديدية”، أضاف بيان جيش الاحتلال أنه “منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية الدرع والسهم، فجر الثلاثاء الماضي 254 هدفا في قطاع غزة”.

وتستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه أراضي فلسطين المحتلة، حيث أكدت وسائل إعلام عبرية أنه تم نقاط في مستوطنات “عسقلان وأشكول وشاعر هنيغيف وأسدود وبيت شيمش”، بالإضافة إلى منطقة “جبال القدس”، كما أكدت “التقارير العبرية” أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي يوم الثلاثاء الفائت، تم تسجيل 57 إصابة في فلسطين المحتلة.

بدورها، أفادت قناة “الميادين” بأن صواريخ الفصائل الفلسطينية أصابت موقع “ناحل عوز” العسكري الإسرائيلي، بعد تجاوزها القبّة الحديدية، بالإضافة إلى استهداف تجمعاتٍ لآليات العدو وجنوده، بقذائف من العيار الثقيل، وأعلنت “سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)” مسؤوليتها عن هذا الاستهداف ضمن عملية “ثأر الأحرار” المستمرة، مشيراً إلى وجود إصابات دقيقة ومباشرة في صفوف جيش الاحتلال في الموقع الذي استهدفته، مؤكدة أنّ “عمق العدو سيتلقى مزيداً من الضربات رداً على استهداف البيوت السكنية وتدميرها”.

وأكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله، في خطاب تلفزيوني اليوم الجمعة، أن عملية “ثأر الأحرار” سيكون لها تأثير على فلسطين كاملة وعلى المنطقة بشكل عام، مؤكداً أنهم مستعدون لتقديم أي نوع من المساعدة.

الكيان الإسرائيلي يفعّل منظومات دفاعية لأول مرة في هذا التصعيد:

يستخدم الكيان الإسرائيلي 4 منظومات دفاعية في سلاحها للدفاع الجوي، أهمها والمعروف منها هو “القبة الحديدية” التي تستخدمها في الشمال والجنوب من البلاد، خاصة أمام قطاع غزة، لمواجهة الرشقات والقذائف الصاروخية المنطلقة من القطاع.
فيما كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية في 10 أيار الجاري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم منظومة دفاعية لأول مرة في تاريخ المواجهة مع قطاع غزة، ويطلق على هذه المنظومة اسم “مقلاع داوود”.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أن “مقلاع داوود” تصدي لصاروخ انطلق من قطاع غزة كان موجهاً نحو “تل أبيب”، مشيراً إلى أن “تكلفة الصاروخ الواحد من هذه المنظومة الدفاعية الإسرائيلية يقدر بمليون دولار، مقابل 150ألف دولار فقط لصاروخ واحد من المنظومة الدفاعية القبة الحديدية”.

ولفت رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان، إلى أن “استِمرار هذه المُواجهة، ودُخولها اليوم الرّابع هو هزيمة للاحتلال الإسرائيلي، وصفعة قويّة لحُكومة نِتنياهو وستَظهر آثارها وأبعادها بعد أيّامٍ قليلة من أيّ اتّفاق لوقفِ رشقات الصواريخ من قِطاع غزّة، وما لا يُدركه نِتنياهو أن تصنيع الصواريخ وتطويرها لن يتوقّف مُطلقاً، بل ربّما تنتقل هذه الصّناعة والتكنولوجيا إلى الضفّة الغربيّة، وأقرب ممّا تتوقّعه القِيادة العسكريّة للكيان الإسرائيلي”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً