قُتل أكثر من عشرة مسلحين من الفصائل المسلحة المدعومة تركياً في شمالي حلب، بعد هجومهم على مواقع للقوات السورية.
وأعلن رئيس مركز المصالحة الروسي فيكتور كوبشين، أن تفاقم الوضع في شمال حلب، أدى إلى مقتل أكثر من 15 مسلحاً من الفصائل الموالية لتركيا وتدمير ثلاثة آليات. وأضاف كوبشين: “حاولت مجموعتان مسلحتان يصل عدد مسلحيها إلى 250 شخصاً على 20 مركبة مزودة برشاشات ثقيلة، اختراق خط الدفاع للقوات السورية، حيث تم صدهم وتكبيدهم خسائر وقتل أكثر من 15 مسلحاً، وتدمير 3 سيارات من نوع بيك آب”.
وفي سياق متصل، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” في وقت سابق عن مصدر عسكري قوله: “المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الإرهابيين لبدء هجومها باتجاه حماة واللاذقية”، مضيفاً أن “جميع تحركات الإرهابيين مرصودة وتتم متابعتها لحظة بلحظة”، مشيراً إلى أن “ما يقوم به الإرهابيون منذ أيام يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة”.
ويأتي هذا بعدما استقدمت القوات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط ريف حماة الشمالي بهدف شن عملية عسكرية لاستعادة مناطق في محيط المحافظة.