كشف مدير إدارة التجنيد اللواء سامي محلا، عن الحالات التي يمكن بموجبها إعفاء الشباب السوريين من الخدمة الاحتياطية.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن اللواء محلا صرّح خلال لقاء له مع طلاب من جامعة دمشق لشرح المرسوم الأخير المتعلق بموضوع سنوات التأجيل، بأنه لا يعفى من الخدمة الاحتياطية المكلفون الذين أدوا الخدمة الإلزامية في دولة أجنبية أخرى حصلوا على جنسيتها بينما يتم إعفاؤهم من الخدمة الإلزامية، منوهاً إلى أنه يستبعد من الخدمة الاحتياطية بحسب المادة 35 من قانون خدمة العلم الطالب الذي يدرس في جامعات علمية المفروض عليها الدوام والتزم به 6 أشهر.
كما بيّن اللواء أنه في حال كان ملتزماً في كليات نظرية وجاءت الدعوى في فترة الامتحانات يثبت ذلك فيتم استبعاده في فترة الامتحانات، موضحاً أنه يستبعد من الاحتياط من لديه 4 أخوة يؤدون الخدمة، في حين يتم استبعاد 2 في حال العدد ارتفع ما بين 5 إلى 8 كما أنه يتم استبعاد 3 أولاد في حال كان عدد الأخوة الذين يؤدون الخدمة 9 وما فوق.
وأضاف أنه يستبعد من الخدمة الاحتياطية المغتربون وعليهم كل عام أن يرسلوا سند إقامة لإثبات إقامتهم في الدولة القاطنين فيها، لافتاً إلى أنه في حال صدرت دعوة الاحتياط قبل سفره لا يستبعد من الاحتياط بينما إذا صدرت بعد سفره فإنه يستبعد من ذلك، كما يستبعد أيضاً المحكوم عليهم ويتم تأجيله عن الخدمة الإلزامية طيلة فترة حكمه.
من جهة ثانية، كشف اللواء محلا أن نسب الالتحاق في خدمة العسكرية أصبحت أفضل من السابق، معتبراً أن الانفراجات التي حدثت على الساحة أثرت إيجاباً على الإقبال لدى شعب التجنيد للالتحاق في الخدمة
وفيما يتعلق بموضوع الحصول على موافقات السفر، أكد محلا أن القانون نص أنه يشترط للحصول عليها ألا يكون المكلف الراغب في الحصول عليها متخلفاً عن إعدادات السوق إلى خدمة العلم.
وكان اللواء محلا قد أوضح قبل مدة، عدد من النقاط المتعلقة بشروط الخدمة العسكرية الاحتياطية، مبيناً أنه يستبعد من الخدمة من كان لديه أكثر من أخ في الخدمة، وفي حال كان المستدعى مريضاً أو خارج سورية أو موقوفاً أو محكوماً أو من العاملين في الدولة أو رئيس منظمة شعبية أو عضو فرق رياضية ممثلة لسورية في البطولات الخارجية، ورجال الدين أو الابن الوحيد وباقي الأحكام التي تنطبق على الإعفاء من الخدمة الإلزامية.