أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

التايمز: ما وراء الصورة.. العلاقة الخاصة بين فرنسا ولبنان

by Athr Press R

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريراً لمراسلها في العاصمة الفرنسية باريس “أدام سايج” بعنوان “ما وراء الصورة: العلاقة الخاصة بين فرنسا ولبنان”.

ويقول سايج إنه عندما جري تقسيم الإمبراطورية العثمانية بواسطة القوى الأوروبية في أعقاب الحرب العالمية الأولى حصلت فرنسا على “حق الانتداب” لإدارة شؤون سورية ولبنان وهو الأمر الذي استمر أكثر من 20 سنة.

ويضيف أن الدولتين تمكنتا في حقبة الأربعينيات من القرن المنصرم من التخلص من السيطرة الفرنسية والحصول على الاستقلال، ورغم ذلك تحرص فرنسا منذ ذلك الوقت على الاحتفاظ بعلاقات مميزة مع الدولتين وخاصة مع لبنان لذلك سارع الساسة والدبلوماسيون اللبنانيون إلى لقاء نظرائهم الفرنسيين بهدف الحصول على الدعم اللازم على المستوى الدولي حيث تنظر باريس إلى لبنان على أنه بوابة لعلاقاتها بمنطقة الشرق الأوسط التي شهدت تراجعاً كبيراً لتأثير فرنسا على مدار العقود الأخيرة.

ويشير الصحفي إلى أن القادة والرؤساء الفرنسيين طالما حرصوا على الحفاظ على مكانة بلادهم على الساحة العالمية وفي سبيل ذلك كانوا دوماً ينظرون إلى العاصمة اللبنانية، ويضرب مثلاً لذلك قائلاً “الرئيس السابق جاك شيراك والذي تولى رئاسة فرنسا بين عامي 1995 و2007 كان صديقاً مقرباً لرئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري لدرجة أن نجل الحريري سمح لشيراك بالإقامة في شقته القريبة من متحف اللوفر في باريس والتي تبلغ مساحتها 400 متر مربع بعدما غادر شيراك منصبه”.

ويقول سايج إن “الرئيس ماكرون يسير على نفس النهج فعندما تعرض نجل آخر للحريري وهو سعد والذي كان رئيساً للوزراء أيضاً للاعتقال في السعودية عام 2017 تدخل ماكرون لإطلاق سراحه”، مضيفاً أن ماكرون قام بعد ذلك بعام بتنظيم مؤتمر دولي في باريس لجمع المعونات المالية للبنان.

ويختم الصحفي مشيراً إلى أنه رغم التأثير السياسي الكبير لفرنسا في لبنان، فإن تأثيرها الاقتصادي محدود، ففرنسا تأتي في الترتيب السابع في قائمة أكبر الدول المصدرة للبنان بينما تأتي في المرتبة 18 على قائمة أكبر الدول المستوردة منها.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، أن هناك أكثر من 60 مفقوداً  جراء الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والأضرار المادية، وأعلن محافظ مدينة بيروت في وقت سابق أن 300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى بعد الانفجار، فيما أكدت الهيئة العليا للإغاثة أمس في تقدير أولي تضرر 8 آلاف وحدة سكنية في العاصمة.

أثر برس

اقرأ أيضاً